الرباط ـ المغرب اليوم
نجح الحكم الدولي المغربي رضوان جيد في إخراج مباراة منتخبي ساحل العاج وغينيا الاستوائية، الأربعاء، إلى بر الأمان، بعد حسمه بشكل جيد في كل الحالات التحكيمية التي عرفتها المواجهة، بمساعدة من طاقم مغربي، يتقدمه لحسن أزكاو ومصطفى أكركاد وسمير الكزاز، إضافة إلى بشرى كربوبي وزكرياء برينسي في غرفة “الفار”.
وبصم رضوان جيد على مردود تحكيمي متميز خلال هذه المواجهة، كما ظهر بلياقة بدنية عالية رغم الظروف المناخية الصعبة التي تجرى فيها هذه البطولة، لينال بذلك إشادة كبيرة واستحسان مردوده من طرف المشرفين على أجهزة التحكيم داخل الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، خصوصا في ظل الفضائح التحكيمية التي تشهدها المسابقة كل يوم.
وتوفق الحكام المساعدون وحكام غرفة “الفار” في تقديم المساعدة المطلوبة للحكم الرئيسي، سواء من خلال تطبيق الحكام المساعدين كل التعليمات التي تلقوها خلال التدريبات التطبيقية التي تسبق المواجهة، أو من خلال تعامل حكام غرفة “الفار” مع الحالات التحكيمية المؤثرة في المواجهة، وأبرزها تزكية قرار الحكم الرئيسي في هدف منتخب ساحل العاج، وتأكيد قراره في لقطة مطالبة منتخب غينيا الاستوائية بركلة جزاء.وتعامل رضوان جيد مع أطوار المواجهة وعناصر المنتخبين بصرامته المعهودة، خصوصا في ظل وجود التحامات قوية بين الطرفين، ما سهل عليه باقي مجريات المباراة مع مرور الدقائق، لينجح في إخراجها تحكيميا إلى بر الأمان.
ويعد رضوان جيد الحكم المغربي الوحيد الذي قاد إلى الآن مباراة في بطولة كأس إفريقيا بالكاميرون، فيما يرتقب أن ينال سمير الكزاز بدوره فرصته لقيادة مباراة من المباريات، رغم تصنيفه ضمن حكام غرفة “الفار”، وذلك بعد أن فضل اجتياز الاختبار البدني رفقة حكام الساحة المعول عليهم لقيادة المباريات، ما يقوي حظوظه للتعويل عليه حكما رئيسيا، في ظل التخبط الذي تعيشه تعيينات حكام “الكان” في هذه النسخة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر