الرباط - المغرب اليوم
تمكن المنتخب الوطني المغربي من الانتصار بهدف نظيف على أنغولا، في المباراة التي جرت أطوارها، الجمعة، على أرضية ملعب أدرار بأكادير، في إطار ودي، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أقربها تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026.
وبدأت المتعة من مدرجات ملعب أدرار، بعدما قامت الجماهير المغربية برفع “تيفو”، مع صافرة البداية، لتنتقل الأضواء إلى أرضية الملعب، وما سيقدمه لاعبو المنتخب المغربي في أول ظهور لهم بعد إخفاق “كان” كوت ديفوار، خصوصا مع تواجد نجم ريال مدريد الإسباني ابراهيم دياز، ولاعب موناكي الفرنسي إلياس بن الصغير، في التشكيل الرسمي.
وسيطر المنتخب المغربي على مجريات المباراة منذ انطلاقتها، بحثا عن افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدها مع مرور الوقت، فيما اعتمد لاعبو أنغولا على الهجمات المرتدة، وسرعة مابولولو، لمباغتة أسود الأطلس بهدف ضد مجريات اللعب، علما أن المنتخب الأنغولي كان قد أقصي من ربع نهائي كأس إفريقيا بعد هزيمته أمام وصيف البطولة نيجيريا.
وحاول رفاق ابراهيم دياز الوصول إلى شباك دا كروز أديلسون بشتى الطرق الممكنة، تارة بالاعتماد على التسديد من بعيد، وتارة من خلال الانسلالات عبر الأجنحة، والتمرير من وراء ظهر المدافعين، إلا أن كل الفرص باءت بالفشل، في ظل الوقوف الجيد للدفاع الأنغولي، في الوقت الذي لم يفلح مابولولو ورفاقه في استغلال بعضٍ من المحاولات التي أتيحت لهم، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وسارت الجولة الثانية كسابقتها، سيطرة مغربية بحثا عن افتتاح التهديف، مقابل اعتماد لاعبي أنغولا على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب، علما أن وليد الركراكي، حافظ على نفس التشكيل الذي بدأ به اللقاء، ليستمر الشد والجذب بين المنتخبين، على أمل الوصول للشباك التي استعصت عليهما في الشوط الأول.
وقام وليد الركراكي، بإقحام كلٍّ من سفيان رحيمي، العائد للمنتخب المغربي، وأمير ريتشاردسون، مكان كلٍّ من أيوب الكعبي، وعز الدين أوناحي، لإعطاء شحنة إضافية لخط وسط وهجوم المنتخب، بغية استغلال الفرص السانحة للتهديف، التي ضاعت في الجولة الأولى والربع ساعة من الشوط الثاني، في الوقت الذي واصل رفاق مابولولو الاعتماد على الهجمات المرتدة، في ظل الاندفاع المتواصل لأسود الأطلس.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المنتخب المغربي من افتتاح التهديف في الدقيقة 73 عن طريق اللاعب دافيد كارمو بالخطأ في مرماه، ليواصل الأسود سيطرتهم على مجريات اللقاء، بالرغم من التغييرات التي قام بها الركراكي، بإدخال بوسف النصيري، وأسامة العزوزي، مكان حكيم زياش، وسفيان أمرابط، بينما استمر المنتخب الأنغولي في نهجه الدفاعي.
واستمر الوضع على ماهو عليه فيما تبقى من دقائق، سيطرة مغربية بحثا عن إضافة الهدف الثاني، مقابل دفاع أنغولي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، على أمل تعديل النتيجة، دون تمكن أيٍّ منهما من تحقيق مراده، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار المنتخب الوطني المغربي بهدف نظيف على أنغولا، في أول ظهور لأبناء وليد الركراكي، بعد الإخفاق الأخير بكأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023.
وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الموريتاني، يوم الثلاثاء المقبل 26 مارس الجاري، بداية من الساعة العاشرة ليلا، في إطار ودي، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أقربها تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر