عدم الاستقرار التقني والارتباك الإداري يهددان مستقبل المغرب الفاسي
آخر تحديث GMT 10:05:27
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

عدم الاستقرار التقني والارتباك الإداري يهددان مستقبل المغرب الفاسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عدم الاستقرار التقني والارتباك الإداري يهددان مستقبل المغرب الفاسي

فريق المغرب الفاسي
الرباط-المغرب اليوم

ماذا يحدث داخل فريق المغربي الفاسي؟ سؤال تطرحه جماهير الفاسية بحدة هذه الأيام، خاصة في ظل حالة الاستعصاء التي رافقت أداء النمور الصفر خلال بطولة الدوري الاحترافي، وكذا تبخر حلم تقديم عطاء يليق بتاريخ هذا الفريق الكبير، الذي وجد نفسه يعاني من حالة عدم استقرار تقني وارتباك تدبيري كبيرين.ففي الوقت الذي كانت الفعاليات الماصاوية تراهن على أن يكون هذا الموسم مخالفا لسابقيه، وأن يتحقق الاستقرار التقني تأبى إدارة الفريق إلا أن تكرر نفس السيناريو، وتزكي ظاهرة تغيير المدربين، التي أصبحت عقدة لدى النادي. فخلال الموسم قبل الماضي تعاقدت إدارة الماص مع ثلاثة مدربين، يتقدمهم محمد مديحي، الذي حقق نتائج إيجابية خلال 7مقابلات، حقق فيها 4 انتصارات وتعادلين وهزيمة، وغادر الفريق وهو يحتل الرتبة الثانية، ليعوض بهشام الإدريسي، الذي لم يأت بالجديد، فترك مكانه لزميله رضا حكم، فكانت النتيجة فشل المغرب الفاسي في تحقيق الصعود. وخلال الموسم الماضي تكرر نفس السيناريو، حيث انطلق الماص رفقة سمير يعيش، قبل أن يخلفه منير الجعواني، الذي سرعان ما تم تعويضه بعبد اللطيف جريندو، دون نسيان المدرب عزيز السليماني، الذي كان يتحمل المسؤولية كلما حدث فراغ تقني، ليكون الصعود قد تحقق بأربعة مدربين.

ومع انطلاقة هذا الموسم تم الإبقاء على جريندو ومساعديه هشام مصباح وعزيز السليمان، لكن بعد خمس دورات، حقق فيها انتصارين وتعادلين وهزيمة، تم الانفصال عنه وتعويضه بالأرجنتيني إنجيل غاموندي، إلا أن النتائج لم تكن مرافقة له، حيث عجز الفريق عن تحقيق أي انتصار تحت قيادته، واكتفى بسلسلة من التعادلات، مما جعل المكتب المسير يعقد اجتماعا على عجل، تقرر خلاله فك الارتباط مع المدرب، وتسليمه مبلغ 60 مليون سنتيم كما ينص على ذلك العقد، باعتباره كان يتقاضى 20 مليون سنتيم شهريا.هذا الوضع غير المستقر دفع محبي الفريق إلى فتح نقاش حول من يتحمل مسؤولية هذا الارتباك التقني، فهناك من يعتقد بأن الوسطاء أحكموا قبضتهم على محيط الماص، وهم من ضغط على المكتب المسير للتعاقد مع غاموندي، وأصبحوا يتحكمون في تشكيلة الفريق، بل إن هناك من ادعى أن وسيط غاموندي طلب من بعض اللاعبين التوقيع معه، ومن رفض أصبح خارج المفكرة على غرار حمزة الجناتي، بينما ترى بعض المصادر أن المشكل يتواجد بمستودع الملابس، إذ هناك انشقاق داخل المجموعة، حيث أبدى بعض اللاعبين استياءهم من التعاقد مع أيوب لكحل، الذي كلف ما يناهز المليار سنتيم، ما جعل حماسهم يفتر، وقلت رغبتهم في الدفاع عن القميص، داعين لكحل إلى أن يكون في مستوى هذا المليار ويقوم الدور نيابة عنهم.

وهناك أيضا، تضيف مصادرنا، بعض أبناء الفريق الذين همشوا ولم تعد لهم مكانة داخل التشكيلة الرسمية، في الوقت الذي يعتمد فيه المدرب على لاعبين متقدمين في السن ما جعلهم يشعرون بالإحباط.في ظل هذا الوضع، تدعو مصادرنا المكتب المسير إلى أجذ هذه الأمور على محمل الجد، وأن يتعاقد مع مدرب قادر على ضبط أحوال الفريق، وأن يعيد الثقة إلى كل اللاعبين.وأشارت مصادرنا إلى الرئيس باشر اتصالاته مع المدرب امحمد فاخر، الذي طالب بعقد يمتد لسنة ونصف و25 مليون سنتيم كراتب شهري، بينما رفض وليد الركراكي تحمل المسؤولية خلال ما تبقى من هذا الموسم، وطالب بأن يتولى المهمة بداية من الموسم المقبل، فيما أغلق رشيد الطاوسي، صاحب الثلاثية رفقة الماص، هاتفه في وجه اتصالات مسؤولي الفريق، علما بأنه فتح قناة الحوار مع الرئيس. أما جمال السلامي فقد فضل بدوره أن يتحمل المسؤولية مع بداية الموسم المقبل، ليبقى فوزي جمال على طاولة التفاوض إلى جانب التونسي أحمد العجلاني، الذي سبق له أن توج مع أولمبيك خريبكة بكأس العرش، في الوقت الذي لا يجد فيه مراد فلاح ترحيبا من طرف المحبين.يبقى كل شيء غامض لحد الآن داخل المغرب الفاسي، الذي يصر على إدارة ظهره لأبنائه القدامى، والذين تحملوا مسؤولية تدريب الفريق في فترات سابقة، مثل الأشهابي، بونو، الغندور، الغياتي، عزيز السليماني، الذي كان أحد صناع رهان الصعود.

قد يهمك ايضا:

الطاوسي يعتذر عن تدريب المغرب الفاسي

 نتائج مباريات الجولة الأولى من الدوري الإحترافي انوي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدم الاستقرار التقني والارتباك الإداري يهددان مستقبل المغرب الفاسي عدم الاستقرار التقني والارتباك الإداري يهددان مستقبل المغرب الفاسي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان

GMT 12:06 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

Rise Sheer عطر جديد يناسب المرأة العصرية

GMT 04:35 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

إدريس جطو يطالب الأحزاب برجاع المبالغ غير المستحقة

GMT 20:58 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

كو ساموي توفر رحلة سياحية ممتعة بين الأجواء الساحرة

GMT 16:11 2014 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

ذئب أسود يظهر في تركيا للمرة الأولى

GMT 00:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

غادة عادل تستضيف محمود الليثي في برنامج "تعشب شاي"

GMT 06:36 2016 الإثنين ,09 أيار / مايو

فوائد القهوة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib