الرباط - سعد إبراهيم
كشف المدرب المغربي الحسين أوشلا، أن اعتماد المدير الفني للمنتخب الوطني المغربي جمال السلامي، للاعبين المحليين كان منتظرا ولا يعتبر مفاجأة،وأضاف اللاعب الدولي السابق المدرب الحالي، أن زكرياء حدراف فرض نفسهبقوة على السلامي، خاصة في مباراة نصف النهائي أمام المنتخب الليبي، إذاكان دخوله في الجولة الثانية عنصرًا حاسما في ايجاد الحلول، بعدما اغلق فرسان ليبيا جميع المنافذ أمام المهاجمين المغاربة، وتعذر عليه بلوغ مرماه، غير أن الزج بخدراف مكن من ضخ دماء جديدة على الرواق الايسر للمنتخب المغربي وشكلت تمريراته المتقنة خطرًا وجاء من واحدة منها الهدف الأول للاسود، مشددا أن حدراف وأيوب الكعبي يشكلان ثنائي منسجم. واعتبر أوشلا، في تحليله للمباراة النهائية التي ستنطلق بعد دقائق بملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، أن جمال السلامي استمع لصوتالمنطق، وكان محقا في تفضيل حذراف على بنشرقي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر