الدار البيضاء - محمد إبراهيم
أكد مدير المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة الدكتور عبد الرزاق العكاري، بأن عملية تحليل الوثائق الرسمية تبرز بالملموس شيوع استعمال مصطلح الأزمة خلال الألفية الثالثة، وأضاف في مادة تحليلية نشرتها مجلة متخصصة في الإدارة الترابية والتنمية، أن القراءة في التاريخ الحديث للرياضة في المغرب يظهر بأن الأزمات التي ألمت بالجسد الرياضي مرتبطة أساسًا بالنتائج المتواضعة التي حصلت عليها المنتخبات الوطنية على الصعيد الدولي.
وأكد بأن تألق المغاربة رياضيًا مرتبط بتواجد سياسات عمومية متكاملة ومندمجة ينخرط فيها كل الأطراف الفاعلة في الحقل الرياضي .تحت عنون " وناقش الدكتور حكامة الرياضة في المغرب : وتساءل هل هي أزمة عابرة أم هيكلية؟ و عمل على مقاربة أزمة الرياضة في المغرب من خلال ثلاثة مؤشرات، وتحليل الخطاب الرسمي، ووضعية ممارسة الرياضة في المغرب، والإنجازات الرياضية المحققة من قبل المنتخبات الوطنية.
واقترح الدكتور العكاري في ختام الدكتور في تحليله إلى ضرورة تبني مقاربة نسقية تتجلى في إطلاق في الوقت نفسه أوراش إصلاحية تشمل بالإضافة إلى المنشآت الرياضية القاعدية أو تلك الموجهة لرياضة النخبة، وتطوير الكفاءات الرياضية لسد حالة الفراغ وتعميم وإحياء الرياضة المدرسية وإرساء أسس صلبة لحكامة جيدة في تدبير المنظمات الرياضية .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر