الدار البيضاء - محمد ابراهيم
أكّد رئيس فريق المغرب الفاسي لكرة القدم، أحمد المرنيسي، أن المصلحة العليا للمغرب الفاسي تبقى فوق كل اعتبار، وأنه اتفق مع الجميع على إيجاد صيغة لاحتواء خلاف المرنيسي وأعضاء المكتب، لكنهم رفضوا المصالحة وحددوا شرط رحيل السكتيوي، و"هذا ما ارفضه لأن المدرب قام بعمل كبير، ولا يمكن أن نفرط في ابن الفريق، خصوصًا وأنه يحظى بدعم اللاعبين والجمهور"، بحسب قوله.
واندلعت خلافات المرنيسي وأعضاء مكتبه مباشرة بعد هزيمة المغرب الفاسي أمام الراسينغ البيضاوي برسم الدورة 27 من البطولة الوطنية، بعدما وجه مسيرون انتقادات شديدة اللهجة للمدرب طارق السكتيوي، وطالبوا بإقالته، بينما لم يتقبل المدرب حجم هذه الانتقادات وتوقيتها، ليعلن تمرده في أعقاب المباراة الموالية أمام اتحاد الخميسات، عندما قام بطرد مسيرين من غرفة الملابس، وهما سعد أقصبي وكريم العراقي، وقرر الأول التقدم بشكوى لدى المحكمة الابتدائية يتهم فيها المدرب بالاعتداء عليه، أما المرنيسي، فوجد نفسه في موقف صعب، بين مساندة الأعضاء ورد الاعتبار إليهما، أو معاقبة المدرب، وطالب الجميع بتغليب مصلحة النادي، وتطورت الصراعات بعد إخفاق الفريق الفاسي في تحقيق الصعود.
ويرفض الاعضاء الستة الموقعون على الرسالة، بقاء السكتيوي مدربًا في الموسم المقبل، وذلك تضامنًا مع زميليهما أقصبي والعراقي، فيما تشبث المرنيسي بالمدرب، وقام بتجديد تعاقده، مما أجج غضب الأعضاء الغاضبون واعتبروا قرار الرئيس فيه نوع من التحدي لهم
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر