حقيقة انتهاء العلاقة بين أوليمبيك آسفي وطارق السكيتيوي
آخر تحديث GMT 18:42:17
المغرب اليوم -

حقيقة انتهاء العلاقة بين أوليمبيك آسفي وطارق السكيتيوي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقيقة انتهاء العلاقة بين أوليمبيك آسفي وطارق السكيتيوي

طارق السكتيوي
الرباط _المغرب اليوم

 يتواصل غياب الإطار الوطني عبد الهادي السكيتيوي، مدرب نادي أولمبيك آسفي لكرة القدم، عن الحصص التدريبية للفريق "العبدي"، ما دفع الجماهير "المسفيوية" للتساؤل عن مستقبله مع الفريق، وعلمت مصادر مطلعة أن غياب السكيتوي عن تداريب الفريق "المسفيوي" يتواصل لأزيد من أسبوعين في ظروف غامضة، لا سيما وأن الفريق في حاجة ماسة إلى تدبير مرحلة توقف منافسات "البطولة برو" بأفضل طريقة من أجل تحقيق نتائج إيجابية بعد استئناف المباريات. ووفق المصادر نفسها، فإن السكيتوي يُعلل غيابه لإدارة الأولمبيك بداعي المرض، غير أن غياب توضيح مفصل من مسؤولي الفريق "المسفيوي" جعل الشك يتسرب للمناصرين، كما أن استقالة المدرب المساعد يوسف أشامي، زادت من متاعب الفريق على مستوى الطاقم التقني،

وتطرح الجماهير "المسفيوية" الكثير من التساؤلات حول الوضع الراهن الذي بات يعيشه فريقها، على جميع المستويات، ما قد يؤثر على نتائجه في منافسات البطولة. كما علمت مصادر مقربة للفريق أن لاعبي "القرش المسفيوي" يعيشون على وقع التذمر والإحباط بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية منذ أشهر، ما دفع البعض منهم لمطالبة رئيس النادي بإيجاد حل عاجل لمشاكلهم، أو تسهيل مهمتهم في البحث عن فريق آخر. وحسب المصادر ذاتها، فإن لاعبي الأولمبيك يعيشون وضعا نفسيا صعبا خلال الفترة الحالية، وهو ما قد ينعكس سلبا على نتائج الفريق في"البطولة برو"، بعد أن دخل عدد من اللاعبين في أزمة مالية خانقة، وما زاد من امتعاضهم هو عدم التزام رئيس النادي بوعوده التي لم تعد تُقنع لاعبي الفريق. يشار إلى أن مهمة الإشراف على تداريب

الفريق الأول، قد أنيطت للمدير التقني أمين كرمة بشكل مؤقت، في ظل استقالة أشامي وغياب السكيتيوي، غير أن كرمة لديه الكثير من الالتزامات داخل مركز التكوين، وهو ما يعيق استعدادات الفريق.  وتدرس إدارة أولمبيك أسفي لكرة القدم، إجراءات فك ارتباطها بالمدرب عبد الهادي السكتيوي، وديا، بعد أن حال المرض دون عودته لاستئناف مهامه في الفريق المسفيوي وكشفت مصادر مقربة من محيط أولمبيك آسفي، أن إدارة هذا الأخير باتت في ورطة حقيقية، بعد أن أبعدت وعكة صحية مفاجئة عبد الهادي السكتيوي، عن الفريق لثلاثة أسابيع وحالت دون عودته لاستئناف مهامه حتى اللحظة، إضافة إلى استقالة غامضة لمساعده يوسف أشامي، الذي فضل الرحيل عن الفريق المسفيوي وأحجم عن كشف أسباب  قراره . وشددت المصادر ذاتها، أن مسؤولي

فريق أولمبيك آسفي يعتزمون تقديم مقترح للسكتيوي يقضي بفك ارتباطهما بالتراضي، حتى يتسنى لهم البحث عن مدرب جديد لقيادة فريقهم في الشطر الثاني من الدوري الاحترافي . ويسعى فريق أولمبيك آسفي الحسم في قرار إدارته التقنية خلال الأيام القليلة المقبلة حتى يتسنى له استغلال توقف الدوري الاحترافي، من أجل التعاقد مع مدرب جديد  يشرف على  تهيئ  الفريق  والإشراف على استعداداته  لما تبقى من منافسات الموسم الكروي الحالي  و  اضطر مجلس إدارة أولمبيك آسفي، الاستنجاد بأمين كرمة المدير التقني للفريق، لقيادة التدريبات استعدادا لاستئناف الدوري المتوقف، بسبب مشاركة منتخب المغرب في كأس أمم إفريقيا للمحليين بالكاميرون، ويغيب المدرب طارق السكتيوي منذ فترة عن التدريبات، بسبب المرض، بينما قدم مساعده يوسف أشامي استقالته سابقا. ويعيش أولمبيك آسفي فراغا فنيا، منذ عودة اللاعبين من فترة الراحة التي استفادوا منها، وما زال السكتيوي لم يعد لاستئناف نشاطه، حيث يغيب لأكثر من أسبوعين، ويحتل أولمبيك أسفي المركز السابع بـ7 نقاط، من فوزين وتعادل وهزيمتين.

قد يهمك ايضا

طارق السكتيوي يؤكد أن المباراة كانت بمثابة فخ ويشكر اللاعبين على التأهل

طارق السكتيوي يؤكد أن مواجهة الرجاء احتكمت لجزئيات بسيطة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة انتهاء العلاقة بين أوليمبيك آسفي وطارق السكيتيوي حقيقة انتهاء العلاقة بين أوليمبيك آسفي وطارق السكيتيوي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 09:02 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً

GMT 21:31 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تفتتح التداولات بـ "ارتفاع"

GMT 20:59 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أهم توصيات مؤتمر الموثقين بمراكش

GMT 11:42 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

فك لغز مقتل أستاذ جامعي في الجديدة

GMT 10:02 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة ناسا ترصد صخرة «وجه الإنسان» على كوكب المريخ

GMT 17:57 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب "بحر البوران" قبالة سواحل مدينة الحسيمة

GMT 05:37 2020 السبت ,16 أيار / مايو

طريقة عمل غريبة بالسميد وجوز الهند

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع برحلة تلتقي فيها الشاعرية مع التاريخ في لشبونة

GMT 21:25 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصحافي رشيد بوغة في مدينة تيفلت

GMT 14:57 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

برشلونة يمنح ديمبيلي فرصة اخيرة لحسم مستقبله

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib