المنافسة تستعر على زعامة الكنفدرالية الإفريقية
آخر تحديث GMT 18:19:44
المغرب اليوم -

المنافسة تستعر على زعامة الكنفدرالية الإفريقية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المنافسة تستعر على زعامة الكنفدرالية الإفريقية

الكنفدرالية الإفريقية
الرباط _المغرب اليوم

“صراع العروش” في كرة القدم الإفريقية. أربعة مرشحين يتنافسون على منصب رئيس الاتحاد القاري في 12 مارس المقبل في الرباط، حيث تبدو الانتخابات حامية الوطيس، وتبدو حظوظ السنغالي أوغوستين سنغور والموريتاني أحمد ولد يحيى مرتفعة أكثر من العاجي جاك أنوما والجنوب إفريقي باتريس موتسيبي، وشهدت الأسابيع الماضية حملة نشطة للمرشحين الأربعة، للحلول بدلا من الرئيس الحالي الملغاشي أحمد أحمد. أوقِف أحمد من قبل الاتحاد الدولي (فيفا) لخمس سنوات بتهم فساد، وهو يأمل في نقض القرار عبر بوابة محكمة التحكيم الرياضية في 2 مارس، ويحق لكل من الاتحادات الوطنية الـ54 التصويت في الانتخابات؛ ما يؤشر إلى “انتخابات تنافسية”، حسب ما قال لوكالة فرانس برس غايل ماهيه من وكالة سبورتس غلوبال للأعمال، المنظمة

لمباريات المنتخبات في إفريقيا. وأضاف غايل ماهيه: “ستكون لعبة التحالفات حاسمة؛ لأنه من الصعب الحصول على الأكثرية المطلقة من الدور الأول، ما لم يتم التفاوض على انسحابات. كل شيء سيحسم في الليلة الأخيرة في الرباط”، وبالنسبة إلى ماهيه الذي يعرف غالبية رؤساء الاتحادات الوطنية في القارة، فإن “الحدث مهم؛ لأن اقتصاد كرة القدم في إفريقيا في طور التحول”. دور “فيفا” يتفق المرشحون الأربعة على هذا الأمر. تتحدث برامجهم عن التنمية الاقتصادية للكرة الإفريقية، خصوصا وقف نزيف اللاعبين الشبان إلى الأندية الأوروبية. ويشعر الاتحاد الإفريقي (كاف) بالإحراج من نزاعه مع وكيله التسويقي السابق لاغاردير سبورتس، مذ أنهى من جانب واحد في دجنبر 2019 عقده الذي يربطه مع الاتحاد حتى 2028. يشرح سنغور لفرانس برس:

“يجب تعزيز مالية الاتحاد الإفريقي وتسوية مسألة وكيل التسويق”. يجد الاتحاد نفسه في “نزاع صعب، كما أن مزاياه من تلك العقود أصبحت معطلة نوعا ما”. يخوض كل من سنغور وولد يحيى معركته، منذ بداية السنة. تأخر أنوما بعض الوقت، بعد إصابته بفيروس “كوفيد-19″؛ فيما بدأ موتسيبي السباق متأخرا. سيقدّم، الخميس، أخيرا، برنامجه في مؤتمر صحافي. تلعب الدول دورا كبيرا في الانتخابات. ناقش ماتار با، وزير الرياضة السنغالي، مثلا فكرة اتحاد القوى بين دول غرب إفريقيا، وارتفع التوتر بين الحملات خلال كأس أمم إفريقيا الأخيرة للاعبين المحليين في الكاميرون، والتي أحرزها المنتخب المغربي. من النقاط الجدلية المصادقة على أهلية ترشيحي ولد يحيى وموتسيبي وتحديد مصير الرئيس أحمد، لكن موضوع الاستياء الأكبر يبقى اليد الخفية

لـ”فيفا”. كل من المرشحين الأربعة يتعرّض للانتقاد بدوره؛ لأنه “مرشّح فيفا” يبدو ذلك بمثابة اتهام لكل من يقف تحت عباءة الرئيس الحالي جاني إنفانتينو، الذي قام بجولات مكوكية في الأيام الماضية في مختلف أنحاء القارة، آخرها الخميس في المغرب. هل يعوّل “فيفا” على موتسيبي وولد يحيى، كما يتردّد من معظم الذين قابلتهم فرانس برس؟ يحتجّ بعض المعنيين على هذا التوصيف. “دمية” مطلوبة يؤكد باكاري سيسيه، مسؤول أسبوعية “ريكور” السنغالية، لفرانس برس: “لا يبحث “فيفا” عن المرشح المثالي للكرة الإفريقية؛ لكن فقط عن دمية”، وأضاف أنه في العام 2017 جاء “فيفا” بأحمد أحمد “لإبعاد (الكاميروني) عيسى حياتو”، بعد حكم دام 29 عاما ولاحقته مزاعم فساد كثيرة. بالنسبة إلى تييري إينوم من اللجنة المنظمة لكأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين

في الكاميرون وكاس أمم إفريقيا المقبلة في 2022، “لقد دقت ساعة إنهاء استعمار كرة القدم الإفريقية”، وتابع: “خاض أحمد بداية لعبة “فيفا”، وعندما أراد تحرير نفسه تمّ صفعه”. لكن، حسب مراقبين آخرين، لا ينبغي المبالغة كثيرا في تدخل “فيفا” في الشؤون الإفريقية، خصوصا في ظل متاعب انفانتينو القضائية في سويسرا ونزاعاته مع الاتحاد الأوروبي للعبة، ويؤكّد ولد يحيى لفرانس برس: “فلنوقف هذه الحساسيات، نحن مستقلون.. لا مشكلة لدي أو عقدة من العمل مع “فيفا” الذي ينتمي إلى الجميع”. وتابع رئيس الاتحاد الموريتاني” “فيفا ليس بحاجة إلى التواجد في إدارة الاتحاد الإفريقي كي يذهب لجمع الأصوات في إفريقيا، الاتحادات هي التي تصوّت”. لكن بعد تفويض الأمين العام السنغالية فاطمة سامورا في 2019 لإعادة الأمور إلى نصابها في الاتحاد الإفريقي، سيبقى “فيفا” عينه على الانتخابات النارية للاتحاد الإفريقي.

قد يهمك ايضا

“كاف” تضغط لحضور الجمهور بدوري الأبطال

بطولة مصغرة للأبطال على طاولة “كاف”

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنافسة تستعر على زعامة الكنفدرالية الإفريقية المنافسة تستعر على زعامة الكنفدرالية الإفريقية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا

GMT 09:51 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بيع حجر "أحجية القمر" في مزاد علني بنصف مليون دولار

GMT 07:14 2015 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الاعتداء على امرأة محجبة في محطة لمترو الأنفاق في فرنسا

GMT 19:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

شريف عامر يستضيف عمرو موسى في برنامج "يحدث في مصر" الثلاثاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib