الدار البيضاء – عبد الله العلوي
أحرز فريق "أولمبيك خريبكة" لقب كأس العرش لموسم 2015/2016 بعد فوزه على فريق "الفتح الرباطي" في المباراة النهائية التي جرت في الملعب الكبير في طنجة يوم الثلاثاء، وذلك بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف واحد في ضربات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي بصفر لمثله، ويعتبر هذا اللقب الثاني لفريق أولمبيك بعد لقب سنة 2006.
وشهدت الدقيقة الثالثة، أول محاولة في المباراة لأولمبيك خريبكة عبر ضربة خطأ نفذها اللاعب أسامة مزكوري مباشرة في أيدي الحارس الفتحي عبد الرحمان الحواصلي، بعد محاولة الخريبكيين جاءت المحاولة الثانية لفريق الفتح عبر تسديدة لم تكن قوية للاعب مراد باتنة كان لها دفاع الأولمبيك بالمرصاد.
وأصبحت المباراة، بعد هاتين المحاولتين، منحصرة أكثر في وسط الميدان مع تسجيل حذر من لدن الفريقين، في ظل محاولات غير خطيرة على مرمى الفريقين، وفي الدقيقة 32 كان مراد باتنة مهاجم الفتح قريبًا من تسجيل هدف التقدم لكن رأسيته علت المرمى الخريبكي.
ومع اقتراب نهاية الشوط الأول سيطر فريق العاصمة على مجريات المباراة دون أن يترجمها لأهداف، حيث أزعج مراد باتنة دفاع خريبكة كثيرًا، وبقي الحال كما هو عليه ليعلن الحكم بوشعيب الحرش عن نهاية الشوط الأول بتعادل الفريقين.
وشهد الشوط الثاني هجمات متتالية لفريق الفتح الرباطي مع تراجع أولمبيك خريبكة للوراء وتنفيذه هجمات مرتدة لم تقلق راحة الحارس عبد الرحمان الحواصلي حامي عرين الفتح الرباطي.
واستمر الشوط الثاني على منوال الجولة الأولى حيث بقيت المباراة تكتيكية إلى حين كشفت صافرة الحكم عن نهاية المباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله، وكاد اللاعب عثمان البناي أن يسجل هدف الفوز للخريبكيين قبل الصافرة بثواني لكن يقظة الحارس الحواصلي حالت دون رغبة الخريبكيين، ونقلت الفريقين إلى الشوطين الإضافيين.
ودخل الفتح الشوط الأول الإضافي ضاغطًا على خريبكة وكاد أن يتحقق له المراد عبر اللاعب مروان سعدان في الدقيقة 96 لكن تصدى الحارس محمد أمين يورقادي وأبقى النتيجة على حالها، وجاء الشوط الثاني بسيطرة فريق العاصمة مع انكماش لاعبي فريق أولمبيك خريبكة في الوراء، وفي الدقيقة 188 كاد أولمبيك خريبكة أن يباغت الفتحيين بتسديدة قوية للاعب عثمان البناي لكن الحارس الحواصلي أبى إلا أن ينهي المباراة بضربات الجزاء الترجيحية التي آلت للخريبكيين بنتيجة أربعة أهداف لهدف واحد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر