الفوز على كوت ديفوار أمل السودان الأخير في التصفيات الإفريقية

يرفع المنتخب السودان شعار "أكون أو لا أكون" مساء غد الثلاثاء باستاد حليم شداد بالعاصمة الخرطوم، حين يستقبل ضيفا ثقيلا وهو منتخب كوت ديفوار ضمن مباريات الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا بالجابون 2017.

وكان المنتخب السوداني قد خسر في الجولة الثالثة يوم الجمعة الماضي بهدف دون رد أمام كوت ديفوار بملعب " فيليكس هوفويت بوانيي" بالعاصمة أبيدجان، متلقيا بذلك الخسارة الثانية بعد خسارته في الجولة الثانية أمام الجابون بنتيجة 0-4.

وكان منتخب الجابون الذي لا تحتسب نتائجه باعتبار أنه البلد المنظم قد فاز في ذات الجولة الثالثة على سيراليون 2-1 ورفع رصيده إلى 7 نقاط حصل عليها من فوزه على السودان وسيراليون 4-0 و2-1 على التوالي، وتعادل مع كوت ديفوار سلبيا، وبات يتصدر المجموعة رمزيا، لكن الصدارة الفعلية من نصيب المنتخب العاجي من فوزه على السودان وتعادله خارج ملعبه مع سيراليون، ليصبح رصيده 4 نقاط بفارق نقطة عن السودان, بينما يتذيل سيراليون المجموعة بنقطة واحدة فقط.

وبهذه الحسابات فإن منتتخب السودان سيرمي بثقله الكامل أمام ضيفه العاجي في مباراة الثلاثاء ليفوز بها، من أجل الإبقاء على آماله حية لحين مواجهة سيرراليون بملعب الآخير في الثالث من يونيو/حزيران المقبل.

وخاض السودان أول مران له بملعب المباراة بعد وصوله من أبيدجان فجر أمس الأحد، ورفض مديره الفني محمد عبد الله مازدا الإدلاء بأي تصريحات، ولم يستدع أي لاعب جديد بل اعتمد على ذات الـ23 لاعبا الذين خاضوا مباراة الجمعة.

ومن المتوقع أن يخوض مازدا المباراة بذات التشكيل الذي يبرز فيه أكرم الهادي سليم في المرمى "قائد"،  ورباعي الدفاع عبد اللطيف بويا علي جعفر وأمير كمال ورمضان عجب، وفي الوسط نصر الدين الشغيل ونزار حامد وبشة وراجي عبد العاطي، وفي الهجوم بكري المدينة ومدثر كاريكا، وربما يحدث تعديل طفيف في التشكيل بمشاركة أطهر الطاهر ومهند الطاهر.

ولا يتمتع المنتخب السوداني بسجل جيد على ملعبه مع كوت ديفوار فقد خسر من أعوان دوروجبا 1-3 باستاد المريخ وقادت تلك النتيجة كوت ديفوار للتأهل المباشر لمونديال 2006 لأول مرة في تاريخه. 

ومن جانبه فإن المنتخب العاجي، حامل لقب النسخة الماضية، الذي وصل الخرطوم فجر الإثنين بطائرة خاصة وبحجم بعثة بلغ 60 فردا، لا يريد الدخول في تلك الحسابات ويسعى لتحقيق فوزا ثانيا يثبت به صدارته للمجموعة ليخوض مباراته الأخيرة أمام سيراليون بأفضل حسابات منها التعادل بملعبه.

ووعد المدير الفني للمنتخب العاجي، ميشال دوسوييه بتعديل أداء الفريق في مباراة الخرطوم، خاصة بعد ما وجهت إليه انتقادات عنيفة من قبل وسائل الإعلام العاجية بسبب الأداء والنتيجة وقالت أنه دفع بـ4 مهاجمين لينال رضاءهم.

 وبرر ضعف المنتخب لتأثر لاعبيه بارتفاع حرارة الطقس، ولكن المدرب تفاجأ بانسحاب مهاجم نيوكاسل سيدو دومبيا من المنتخب قبل توجهه إلى الخرطوم احتجاجا على عدم إشراكه في مباراة الجمعة.