ستوكهولم - المغرب اليوم
باتت حارسة مرمى المنتخب السويدي لكرة القدم لأقل من 19عامًا، رونغا أندرسون، حديث الناس في بلادها بعد اعتناقها الإسلام، مؤكدة أنها ستعمل على نشره، وكشفت اللاعبة في حوار مع صحيفة "أفتونبلاديت" المحلية، أن اعتناقها الإسلام قوبل بردود فعل كبيرة من قبل المقربين منها، لا سيما أسرتها، وقالت "لقد أخذوا يطلقون الأحكام المسبقة بحقي، وتعرضت لخطابات تحض على الكراهية، لكن مع كل هذا فإني فخورة بكوني مسلمة ".
وأوضحت أندرسون التي تلعب لفريق "إيكيوبسالا" لكرة القدم النسائية، وحارسة مرمى المتخب السويدي، أن بعض أصدقائها تأثروا بالإسلام بعد اعتناقها له، مبرزة أنه بعد أن اعتنقت الإسلام"أدركت أنني انتقلت إلى دين جميل. فأنا أومن بكل ما ورد في القرآن الكريم، وأعرف الله، وشعرت بمساعدته لي".
وشددت أندرسون على أنها ستسعى جاهدة لتنفيذ تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وتعتزم صيام شهر رمضان المعظم المقبل، وكانت قد بدأت قصة رونغا أندرسون عندما تعرفت على شاب مسلم شرح لها تعاليم الدين الإسلامي، واكتشفت أن كل أفكارها السابقة عن الإسلام كانت خاطئة، وأحست أن شيئًا ما بداخلها يقول لها إنه الطريق الصحيح، ثم شرعت بحضور المناسبات الدينية والدروس في المساجد.
وأكدت اللاعبة أندرسون أن الكثير من أفراد الشعب السويدي يريدون اعتناق الإسلام لكن الأفكار الخاطئة والصور النمطية عن الإسلام واتهامات الإرهاب، والعنف التي تلصق به زورًا وبهتانًا، ونظرة المجتمع لهم تدفعهم لعدم الإقدام على هذه الخطوة، لكنها كشفت أن عددًا كبيرًا من الفتيات والسيدات تواصلن معها للتعرف أكثر على الدين الإسلامي، وأبدت استعدادها للتعاون معهن ومساعدتهن .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر