الدار البيضاء ـ محمد يوسف
اعتبرت نزهة بيدوان ، رئيسة الاتحاد المغربي للرياضة للجميع أن القافلة الرياضية التي تم تنظيمها في جهة كلميم سجلت نجاحًا على الأصعدة ، سواء من حيث المشاركة أو التأطير أو التنسيق مع السلطات المحلية والمجالس المنتخبة ، مشيرة إلى أن القافلة أظهرت بأن ساكنة هذه الأقاليم وباقي الأقاليم الجنوبية متعطشة للممارسة الرياضية والمشاركة في نشر قيم الرياضة.
وأضافت بيدوان أن الاتحاد يعمل على تعزيز الممارسة الرياضية وإيصال أهدافها لدى شرائح واسعة من المجتمع ، موضحة أن القافلة الوطنية "الرياضة للجميع" التي جابت على مدى ثلاثة أيام من 9 إلى 11 فبراير/شباط ، أقاليم سيدي إفني وكلميم وآسا -الزاك "جهة كلميم واد نون" وإقليم طاطا ، عرفت مشاركة أكثر من 12 ألف مشارك ومشاركة من مختلف الفئات العمرية.
من جهته أكد الحسين الشهراوي ، المدير الجهوي للشباب والرياضة المغربية في جهة كلميم واد نون ، أن هذه القافلة كانت فرصة لخلق نوع من التآزر والتضامن بين السكان من مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية ، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة ، ذات البعد الإنساني، ستساهم في نشر ثقافة الممارسة الرياضية على مستوى جهة كلميم واد نون ، وبالتالي المساهمة في التنمية المستدامة والتنمية البشرية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر