الدوحة ـ المغرب اليوم
توقع النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، من دبي، الاثنين، أن يفوز الأرجنتيني ليونيل ميسي، بكأس العالم لكرة القدم المقامة نسختها الثانية والعشرون في قطر.وجاءت تصريحات النجم السويدي للصحافيين على هامش مشاركته في معسكر تدريبي شتوي لفريقه ميلان الإيطالي في الإمارة الخليجية.
وأثنى إبراهيموفيتش (41 عاماً) على المنتخبات الأربعة المتأهلة إلى نصف النهائي، لكنه يرى فريقاً واحداً يتوج باللقب.وحسب إبراهيموفيتش الذي شارك مع السويد في كأسي العالم مرتين عامي 2002 و2006: «أعتقد أنه مكتوب بالفعل من سيفوز وأنتم تعلمون من أقصد. أعتقد أن ميسي سيرفع الكأس. الأمر مكتوب بالفعل».
وستحاول الأرجنتين والمغرب الذي حقق مفاجأة كبرى في هذه البطولة بوصوله إلى نصف النهائي، منع كل من كرواتيا وفرنسا من إعادة نهائي نسخة روسيا 2018 حين فاز «الديوك» باللقب على حساب لوكا مودريتش ورفاقه.ويتواجه المغرب مع حاملي اللقب، الأربعاء، على ملعب البيت في الخور.
ووصف النجم السويدي المخضرم كلاً من كرواتيا وفرنسا بأنها من المنتخبات «القوية» لكنه يميل إلى تتويج ميسي.ورداً على سؤال حول المنتخب المغربي، الذي أصبح أول فريق عربي وأفريقي يتأهل إلى نصف نهائي كأس العالم، قال زلاتان، «لا أعتقد أن هذه مفاجأة لأني كنت أعلم أنهم جيدون قبل كأس العالم».
وتصدر المغرب مجموعة قوية تضم كرواتيا وبلجيكا، قبل تخطي إسبانيا بركلات الترجيح في ثمن النهائي، ثم البرتغال بهدف يوسف النصيري في ربع النهائي، ليصبح أول منتخب أفريقي وعربي يبلغ هذا الدور المتقدم.وتابع: «بلوغهم دور نصف النهائي، قد يكون مفاجئاً قليلاً، ولكن تذكروا أنهم فريق جيد. وهذه المفاجآت التي أعتقد أن الناس يحبونها».
وبعد إقصاء البرتغال، غادر النجم كريستيانو رونالدو، الملعب، مع صافرة النهاية باكياً على حلم أراد تحقيقه عن 37 عاماً، لكن الفرصة تبخرت ليفشل بالتالي في إحراز اللقب الكبير الوحيد الذي يغيب عن خزائنه.
وبعدما طُلِب منه توجيه رسالة إلى رونالدو، علق إبراهيموفيتش: «أعتقد أن ما أقوله ليس بالمهم. أعني أن الجميع يرغب بالفوز بكأس العالم، لكن لا يفوز الجميع بكأس العالم».وحسب النجم السويدي، فإن القصة الحقيقية وراء خروج رونالدو من مانشستر يونايتد الإنجليزي بعد الانتقادات التي وجهها للأخير ومدربه الهولندي إريك تن هاغ، لن تعرف أبداً، مشيراً: «خروجه
من يونايتد، أعتقد عندما تحدث الأشياء نحن لا نعلم القصة الحقيقية. يقولون ما يرغبون بقوله، وهو يقول ما يحتاج قوله لحماية نفسه، ثم لديك المدرب الذي يقول هذه الأشياء لحماية نفسه».
وأوضح: «بالنسبة لي الصورة المثالية هي أن تكون على طبيعتك. لن نعرف أبداً القصة الحقيقية يا صديقي».
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر