الدار البيضاء : محمد خالد
بات ملعب الأمير "مولاي عبد الله " بالرباط جاهزا لاحتضان النسخة من منافسات النسخة التاسعة للملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى، المحطة الثالثة من العصبة الماسية، وذلك بعد انتهاء أشغال الترميم، حيث أضحى الملب يستجيب للشروط والمعايير الدولية، التي ينص عليها الاتحاد الدولي لألعاب القوى في الملاعب التي تستضيف التظاهرات العالمية.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية للملعب الذي أصبح في حلة جديدة 46 ألف مقعدا، وقد تمت إعادة تصميم المناطق المخصصة للاعبين وطاقم التحكيم، حيث أصبح الملعب يتوفر على أربعة مستودعات للاعبين بمساحة تبلغ 115 متر مربع، وغرفتين لطاقم التحكيم بمساحة تبلغ 32 متر مربع، وغرفتي لمندوبي ومراقبي المباريات. كما يتوفر الملعب على مركز طبي وأربع غرف للتمريض وقاعة لفحص المنشطات، بالإضافة إلى خمس قاعات للإحماء بمساحة قدرها 300 متر مربع وملعب ملحق للتداريب. وتم أيضا إعادة تصميم الفضاءات المخصصة للجمهور وكبار الشخصيات والصحافة
وتمت تقوية الإنارة الخاصة بالملعب والتي انتقلت قوتها من 1480 لوكس إلى 2500 لوكس بجانب عمليات تقوية الإنارة الخارجية للملعب. وشملت أشغال الإصلاح وإعادة تهييئ العشب والإضاءة واللوحات الإشهارية وتجديد جميع المقاعد في المدرجات وتركيب لوحة إلكترونية.
تبقى الإشارة إلى أن ملعب "مولاي عبد الله" ظل مغلقا منذ فضيحة مونديال الأندية سنة 2014، بعد أن غمرت مياه الأمطار أرضيته وحولتها إلى بركة من الأوحال.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر