مروان المزاندي يؤكّد تعرّضه للضرب المُبرح في مواجهة الرجاء والجيش الملكي
آخر تحديث GMT 06:58:25
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

مروان المزاندي يؤكّد تعرّضه للضرب المُبرح في مواجهة "الرجاء" و"الجيش الملكي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مروان المزاندي يؤكّد تعرّضه للضرب المُبرح في مواجهة

الشاب مروان المزاندي
الرباط - المغرب اليوم

أكّد الشاب مروان المزاندي، لاعب فريق وداد تمارة، أحد أندية القسم الوطني الثاني، أنه فقد أربعة أيام من حياته، بسبب مباراة كرة القدم، حيث ترك ذلك في نفسه جرحًا عميقًا لن ينساه مدى حياته.

واستهل مروان حديثه بتقديم الشكر الجزيل لكل أصدقائه والأشخاص الذين تقاسموا معه محنته، بخاصة المتعاطفين مع قضيته عبر شبكة التواصل الاجتماعي، حيث قال " أنا مروان المزاندي، عمري 17 سنة أدرس في السنة الثانية باكلوريا شعبة العلوم الاقتصادية وأمارس رياضة كرة القدم ضمن صفوف فريق وداد تمارة، ومن مشجعي فريق الرجاء البيضاوي العالمي، ومن محبي لاعبيه وأظن أنه لا عيب في ذلك، وفي الوقت نفسه أكن كامل التقدير والاحترام للفرق الوطنية الأخرى، كما أنني لا أنقص من قيمتهم الرياضية ".

وبدأ سرد تفاصيل حادث مأساوي عاشه بسبب حبه لفريق الرجاء البيضاوي، حيث قال "اليوم ولكي تمر الأمور بخير ولا تتعرض للأذى أو لمكروه عليك أن تخفي أنك تحب وتشجع هذا الفريق، والسبب في ذلك للأسف الشديد، هو بعض جمهور المنتسب للرجاء البيضاوي، من الذين يسيئون بتصرفاتهم المتهورة إلى سمعة الفريق، وبالتالي إلى سمعة الكرة الوطنية، وكذلك إلى سمعة الرياضة في المحافل الدولية، نتيجة ما يقع في الملاعب الرياضية، وخير دليل على ذلك ما وقع خلال المباراة  التي جمعت بين فريق الرجاء البيضاوي والجيش الملكي يوم الأربعاء 27 فبراير/ شباط 2019، هذا التاريخ الذي ترك في نفسي جروحًا عميقة، لن ينسيها الزمن، ولولا الأقدار والألطاف الإلهية لكان هو تاريخ وفاتي".

وتابع المحدث "لقد كانت الأمور إلى حدود الدقيقة 80 من المباراة عادية وفي جو كروي رياضي حماسي، وقتها أردنا الخروج من الملعب بعد أن تلقينا مكالمة هاتفية من أب الصديقين التوأم اللذان كانا بصحبتي في الملعب، وذلك تفاديًا للازدحام الذي يحدث عادة عند نهاية أية مباراة، إلا أن رجال الأمن منعونا من ذلك، بحجة أن القانون يعطي أولوية مغادرة الملعب للفريق المحلي قبل الفريق الزائر، فكنا مضطرين للمكوث في الملعب تنفيذًا لأوامر رجال الأمن , وقد كانت الأمور عادية إلى حين تلقي فريق الرجاء البيضاوي هدفًا قاتًلا في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة".

وأضاف " على الرغم من قساوة وقع الهدف على نفوسنا , إلا أننا تقبلناه بروح رياضية وهذا هو حال كرة القدم، فالحظ يلعب دوره في بعض الأحيان، وهذا رأيي كلاعب كرة القدم اتنمي إلى فريق "وداد تمارة"، وهذا ما تعلمته في هذه المدرسة , لكن بعض المشجعين السلبيين ، لم يتقبلوا هزيمة الفريق فبدؤوا برشق الحجارة ورمي الكراسي صوب أرضية الملعب، حينها شعرنا بخطورة الأمر، فصعدنا إلى أعلى المدرجات للاحتماء ببعض رجال الأمن والقوات المساعدة الذين كانوا يتواجدون هناك، فجلسنا في المقاعد بالقرب منهم والاحتماء بهم حتى يهدأ الوضع ونخرج بسلام، لكن لم نكن نعلم بأننا توجهنا نحو جلادينا ، حيث أرغمونا على النزول تحت وابل من الضرب المبرح وبقسوة شديدة لم نشهد لها مثيل، أُصبت إثرها بجرح غائر على مستوى رأسي، ونزف الدم على وجهي ، فلم يكن مني إلا أن توسلت إليهم ليرحموني لكوني مظلوم وأنني في حاجة إلى مساعدة طبية، بعد أن شعرت بدوخة شديدة كادت تفقدني الوعي " . 

وتابع " ترك هذا الضرب المبرح أثارًا واضحة على مستوى الظهر وساعدي، ليتم بعد ذلك اقتيادي مصفد اليدين إلى مركز الشرطة وأنا غارق في دمائي ليتم نقلي إلى المستشفى ".

واستطرد "وجدت نفسي في الدائرة الأمنية الرابعـة "دوار الكرعة" , حيث تم التعامل معي على أنني مجرم، فسألت نفسي في ذهول من قتلت ؟ وما هو الذنب الذي اقترفته؟ غير أنه من حسن حظي أنني فتى قاصر لا يتجاوز عمري 17 سنة، لأجل ذلك تم اقتيادي إلى الدائرة الأمنية للأحداث القاصرين حوالي الساعة الثانية صباحًا وصحتي آخذة في التدهور وحالتي النفسية متدهورة ، غير أن المسؤولين الأمنيين وضباطًا هناك، وخلال مدة اعتقالي شعرت فعلًا أنهم أناس يحافظون على صحة وسلامة المواطنين، لقد أصلحوا ما أفسده رجال الأمن بالدائرة الرابعة في دوار الكرعة، ورجال الأمن في الملعب، حيث تلقيت العناية الطبية اللازمة .

 وأضاف " أجدد شكري لهؤلاء الأشخاص, بخاصة رجال الأمن بالدائرة الأمنية للأحداث القاصرين، والذين بتعاملهم نسيت المعاناة التي عشتها "

وأردف المتحدث "تواجدنا بتلك الزنزانة المظلمة كان نتيجة  تصرفات طائشة ببعض المشجعين المتهورين الذين لا نمت إليهم بصلة، ولا يشرفنا الانتماء إليهم  لأنهم يسيؤون إلى فريقهم بصفة خاصة والكرة المغربية والجمهور المغربي بصفة عامة ويؤثرون سلبًا على سمعة المغرب في مجال كرة القدم".

واستغل المتحدث فرصة اللقاء كي يوجه نداء إلى كل هؤلاء المشجعين السلبيين، حيث قال "أطلب منهم الكف عن هذه الممارسات غير المقبولة والتي تعطي فرصة لرجال الأمن للتدخل بهذه الطريقة الوحشية التي حصدت الأخضر واليابس، والتي استنكرها الجميع وتعطي صورة مشينة عن ما يقع بالملاعب المغربية رغم مشاركتنا المشرفة في ألعاب وتظاهرات رياضية دولية كانت تزعج حساد هذا البلد الآمن".

ووجه اللاعب المشجع مروان المزاندي رسالة شكر إلى أسرته في المغرب الذين تأثروا بسبب حالته، وعلى رأسهم والديه اللذان تقدم إليهما بالاعتذار.

وقد يهمك أيضاً :

فاة الحارس غوردون بانكس الفائز بكأس العالم 1966

شريف عثمان يتوج بذهبية كأس العالم لربع الأثقال البارالمبية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مروان المزاندي يؤكّد تعرّضه للضرب المُبرح في مواجهة الرجاء والجيش الملكي مروان المزاندي يؤكّد تعرّضه للضرب المُبرح في مواجهة الرجاء والجيش الملكي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 22:37 2020 الإثنين ,18 أيار / مايو

وفاة رجل الأعمال السعودي صالح كامل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib