أصغر بطل أولمبي عربي في التاريخ الحفناوي صانع الفرحة في تونس
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أصغر بطل أولمبي عربي في التاريخ الحفناوي صانع الفرحة في تونس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أصغر بطل أولمبي عربي في التاريخ الحفناوي صانع الفرحة في تونس

ألعاب الأولمبية
تونس- المغرب اليوم

حقق السباح التونسي أحمد أيوب الحفناوي، إنجازا تاريخيا غير مسبوق في سجلات الألعاب الأولمبية عقب تتويجه بالميدالية الذهبية لمسابقة السباحة فجر اليوم الأحد في طوكيو.

وبفضل تتويجه بالذهبية الأولى لتونس والعرب في أولمبياد طوكيو، أصبح الحفناوي الذي لا يتجاوز عمره 18 عاما، أصغر رياضي عربي يتوج بميدالية ذهبية أولمبية في تاريخ الألعاب الاولمبية وذلك عن سن 18 عاما وسبعة أشهر و22 يوما، محطما بذلك الرقم الذي كان بحوزة العداءة البحرينية من أصل كيني روث جيبيت والتي أحرزت ذهبية سباق 3000 متر موانع في دورة ريو دي جينيرو 2016 عن عمر 19 سنة و8 أشهر.

وبجانب ذلك الرقم التاريخي، تمكن أيوب الحفناوي من تجاوز مواطنه محمد خليل الجندوبي المتوج بفضية في رياضة التايكواندو ليصبح أصغر رياضي تونسي يعتلي منصة التتويج الأولمبي.

وأنهى أحمد أيوب الحفناوي الدور النهائي لسباق 400 متر سباحة حرة في الصدارة بتوقيت قدره ثلاث دقائق و43 ثانية و36 جزءا بالمائة ليحصد الذهب، فيما فاز بالميدالية الفضية الأسترالي جاك ماكلوجلين متأخرا بـ0.16 ثانية عن الحفناوي وعادت الميدالية البرونزية إلى الأميركي كيران سميث الذي سجل توقيتا قدره ثلاث دقائق و43 ثانية و 94 جزءا بالمئة.

وقال أيوب الحفناوي في تصريحات نقلتها إذاعة "المنستير" التونسية بعد لحظات من نهاية السباق: "أحمد الله أني حققت حلما كبيرا وهو التتويج بميدالية اولمبية، فرحتي مضاعفة لكوني نجحت في انتزاع الذهبية، السباق لم يكن سهلا ولكنني وضعت كل طاقتي ولم أفكر وأنا أخوض الخمسين مترا الأخيرة إلا في إنهاء السباق متصدرا، انا مدين لكل من ساعدني وشجعني لأحقق هذا التتويج".

وأضاف:" كوني بطلا أولمبيا فهذا أمر رائع لي ولتونس".

جدير بالذكر أن الحفناوي سيكون أمام فرصة المراهنة على ميدالية أخرى عندما يخوض سباق 800 متر سباحة حرة وهو الاختصاص الذي تعود التألق فيه.

ويعد تتويج أحمد أيوب الحفناوي إنجازا باهرا بكل المقاييس بالنظر إلى الإمكانيات المادية المحدودة التي وفرها له الاتحاد التونسي للسباحة واللجنة التونسية الأولمبية، إذ أشارت مصادر من داخل الاتحاد إلى أن تكلفة تحضيرات الحفناوي لم تكن كبيرة بل اقتصرت على معسكر تحضيري داخلي ثم فترة قصيرة في مدينة أنطاليا التركية.

وقال محرز بوصيان رئيس اللجنة الأولمبية التونسية لوسائل الإعلام داخل المسبح الأولمبي بطوكيو: "هذا الإنجاز مدعاة للفخر ليس للسباحة فقط وإنما لكل الرياضيين التونسيين، تحدثنا مع الحفناوي قبل يوم من السباق ولاحظت أن معنوياته مرتفعة وثقته بنفسه عالية، كنت على يقين من أنه سيهدي تونس ميدالية ولكن المفاجأة السارة أنه توج بالذهب، من حقنا أن نفخر به"بدورها، قالت وزيرة الرياضة التونسية سهام العيادي إن أيوب أدخل الفرحة على كل التونسيين وذلك في يوم له رمزية ومكانة في تاريخ البلاد وهو ذكرى إعلان الجمهوية الموافق للخامس والعشرين من يوليو.

وقالت العيادي على صفحتها الرسمية على فيسبوك: "في عيد الجمهورية التونسية 25 يوليو الشباب والرياضة عنوان السعادة في تونس وصانع الحدث في طوكيو، السباح التونسي الشاب أحمد الحفناوي من مواليد 4 ديسمبر 2002 يتحصل على الميدالية الذهبية في السباحة اختصاص 400 متر سباحة حرة ولاعب التايكواندو الشاب محمد خليل الجندوبي مواليد 1 جويلية 2002 يتحصل على ميدالية فضية".

وتابعت: "أول ميدالية ذهبية لتونس بعد 9 سنوات في الألعاب الأولمبية في السباحة، أيوب الحفناوي تونسي التكوين، تدرب وتكون في المسابح التونسية على يد المدرب جبران الطويلي البالغ من العمر 30 سنة فقط وهو مدرب ومرافق السباح الأولمبي منذ 2012، سباح تونسي يتدرب تحت إشراف إدارة فنية تونسية ومدرب تونسي وفي فريق تونسي عريق في اختصاص السباحة وهو نادي الترجي".

وضجت منصات التواصل الاجتماعي بصور للبطل الأولمبي الشاب، فيما تصدرت مقاطع فيديو لرفع العلم التونسي وعزف النشيد الرسمي صفحات فيسبوك، حيث احتفى التونسيون بالحفناوي فيما أشادت وسائل الإعلام العربية والعالمية بما وصفته مفاجأة عظيمة في قلب طوكيو خصوصا أن السباح التونسي هزم عمالقة السباحة في العالم أمثال الأميركي سميث والأسترالي ماكلوجلين.

ونشرت صفحات تويتر وفيسبوك مقاطع فيديو تظهر فيها أفراد عائلة الحفناوي وهم يتابعون بشغف سباق الدور النهائي ويدخلون في فرحة هيستيرية لحظة نهاية السباق بفوز ابنهم وصعوده على المنصة أثناء مراسم التتويج.

جدير بالذكر أن آخر ميدالية ذهبية أولمبية تونسية في السباحة كانت منذ 9 سنوات في ألعاب لندن 2012 لأسامة الملولي في سباق 10 كلم في المياه المفتوحة.

ولم تغب تونس عن جدول الميداليات في الألعاب منذ دورة 2008 في سيدني حيث فاز الرياضيون التونسيون على الأقل بميدالية في 2008 و2012 و2016.

وتوجت تونس على مر تاريخ مشاركاتها في الألعاب الأولمبية بخمس عشرة ميدالية منها خمس ذهبيات وثلاث فضيات وسبع ميداليات برونزية.

 

قد يهمك ايضًا:

التونسى أسامة الملولى لاعب السباحة يعلن انسحابه من أولمبياد طوكيو

 

وكالة حوض أم الربيع حملة تحسيسية بمخاطر السباحة في حقينات السدود

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصغر بطل أولمبي عربي في التاريخ الحفناوي صانع الفرحة في تونس أصغر بطل أولمبي عربي في التاريخ الحفناوي صانع الفرحة في تونس



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib