الرباط: سعد إبراهيم
حمل دراجو المنتخب الوطني المغربي (أ) و(ب) مسؤولية إنسحابهم من طواف المغرب، إلى رئيس الإتحاد المغربي لسباق الدراجات محمد بلماحي، خلال الندوة الصحافية التي عُقدت أمس الإثنين في إحدى مقاهي مدينة الجديدة بعدما تم منعهم من عقدها في قاعة تابعة للبلدية.
وحمّل الدراجون المنسحبون المسؤولية علي بلماحي في تدني مستوى الدراجة المغربية، وأشاروا إلى أنهم تعرضوا إلى الحيف والظلم، ووضع العراقيل أمامهم، دفعتهم في النهاية إلى إتخاذ قرار الإنسحاب.
وأوضح الدراجون المغاربة أنهم سئموا من تكرار الوعود التي اعتبروها كاذبة وتملص المكتب الجامعي برئاسة بلماحي من تحقيقها على أرض الواقع، واستعرضوا المشاكل الكثيرة المتراكمة منذ سنوات، والتي دفعتهم إلى إتخاذ قرار الإنسحاب من الطواف.
وأكد الدراجون أن الإستعدادات لم تكن جيدة، وأنها كانت تنظم في حلبة لسباق الكلاب، وأنهم عانوا ظروفًا قاسية وحُرموا من التحفيزات المادية خلال السباقات التي كانوا يشاركون فيها.
وناشد الدراجون في رسالتهم المسؤولين، من أجل التدخل لوضع حد لما آلت إليه الدراجة المغربية، وعبروا عن تذمرهم من تصريحات رئيس الإتحاد وإتهامهم بالخيانة بعد قرار إنسحابهم من الطواف.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر