الرياض - المغرب اليوم
ستتوجه الأنظار نحو قمة مرتقبة بين السعودية والإمارات، غداً الثلاثاء، وسط توقعات بأن تؤثر النتيجة على مدى قدرة عرب آسيا على الوصول إلى نهائيات كأس العالم، بعد الغياب عن النسختين الأخيرتين.
وتتقاسم الإمارات التي واجهت السعودية مرتين في الدور السابق من التصفيات الآسيوية، المركز الـ3 مع اليابان برصيد 6 نقاط.
وقبل ساعات من الصدام بين السعودية والإمارات في جدة، ستكون انتهت مباراة مؤثرة أخرى في المجموعة بين أستراليا واليابان.
وربما تكون الخبرة موجودة عند مدرب الإمارات مهدي علي، عند اختيار خط الهجوم، لكنه على الأرجح سيقرر الدفع بالثنائي المتفاهم علي مبخوت، وأحمد خليل، في التشكيلة الأساسية.
وكان مبخوت سجل هدفين في الفوز 3-1 على تايلاند في الجولة الماضية، قبل أن يأتي الهدف الثالث بواسطة البديل خليل الذي كان صاحب هدف بلاده أمام السعودية في جدة.
وقال مبخوت: "نحتاج للفوز على أي منافس وأن نلعب بثقة.. يجب أن يثق المهاجم في قدراته، وأتمنى التسجيل في المباريات المقبلة".
وستفتقد الإمارات التي خسرت في الجولة الثانية على أرضها أمام أستراليا، المدافع محمد فوزي بعدما أصيب أمام تايلاند.
ويملك مدرب السعودية، الهولندي بيرت فان مارفيك، سجلاً إيجابياً خلال التصفيات الجارية، إذ لم يتعرض لأي هزيمة ونجح خلال الدور الثاني في الفوز 2-1 على الإمارات، ثم التعادل 1-1 وتصدر مجموعته.
وقدمت السعودية عرضاً قوياً أمام أستراليا، وأدركت التعادل 2-2 قرب النهاية، كما كانت قريبة من هدف الانتصار، ومن المؤكد أن تجذب مواجهة الإمارات المشجعين مجدداً في جدة.
* حيرة هجومية
ربما يشعر فان مارفيك بالحيرة عند اختيار المهاجم الأساسي أمام الإمارات، فقد يقرر الإبقاء على نايف هزازي، أو يستعين بالمخضرم ناصر الشمراني الذي شارك كبديل أمام أستراليا قبل أن يسجل هدف التعادل.
كما أن المهاجم محمد السهلاوي، صاحب هدفي الفوز على الإمارات في أكتوبر (تشرين الأول) 2015، ربما يكون جاهزاً للمشاركة في أي وقت.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر