الأطر المساعدة في وزارة الشباب والرياضة تطالب بتسوية وضعيتها
آخر تحديث GMT 03:12:39
المغرب اليوم -

الأطر المساعدة في وزارة الشباب والرياضة تطالب بتسوية وضعيتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأطر المساعدة في وزارة الشباب والرياضة تطالب بتسوية وضعيتها

وزير الرياضة المغربي رشيد الطالبي العلمي
وجدة – هناء امهني


نظمت التنسيقية الوطنية للأطر المساعدة العاملة بمراكز التكوين والتأهيل المهني والأندية النسوية ورياض الأطفال ومؤسسات الطفولة والشباب، وقفة احتجاجية  الاثنين 29 أكتوبر / تشرين الأول الحالي، أمام مقر وزارة الشباب والرياضة في الرباط، للمطالبة بتسوية وضعية أعضائها العاملين في مختلف ربوع المملكة المغربية.

واستقبل وزير الشباب والرياضة المغربي رشيد الطالبي العلمي في مقر الوزارة، على إثر الاحتجاجات، أعضاء من التنسيقية الوطنية للأطر المساعدة العاملة بمديريات الشباب والرياضة بمجموع تراب المملكة المغربية، واعدا إياهم بإيجاد حل ملموس لمعضلتهم نهاية عام 2018.

وطالبت الأطر المساعدة التابعة لوزارة الشباب و الرياضة في الوقفة الاحتجاجية، برد الاعتبار لهذه الفئة التي أعطت الكثير وما زالت تساهم في إنجاح المراكز التربوية دون تعويض.يصون كرامتها، مناشدين أصحاب الضمائر الحية للتدخل العاجل لإيجاد الحلول الناجحة والناجعة لوضعيتهم التي أصبحت لا تطاق.

وكشفت الأطر، أنها تعاني من سياسة التهميش والإقصاء التي يتعرضون لها، في ظل اختلال وضعية عملهم، والظروف والضغوطات التي يتعرضون لها، معلنين أنهم يناضلون من أجل تحقيق العدالة وتسوية الوضعية التي باتوا يتخبطون فيها.

وأضافت ذات الأطر المساعدة التابعة لوزارة الشباب و الرياضة، أن المعضلة الأساسية التي تؤرقهم وتضاعف من مآسيهم، هي الأجور الهزيلة  التي لا توفر أدنى شروط الراحة والعيش الكريم، رغم المجهودات المبذولة من طرفهم.

ويأتي هذا الشكل الاحتجاجي،  للتعبير عن غضب الأطر المساعدة العاملة بمراكز التكوين والتأهيل المهني والأندية النسوية ورياض الأطفال ومؤسسات الطفولة والشباب التابعة لوزارة الشباب والرياضة، التي تعاني من مشاكل متعددة منذ سنين في ظل وضع كارثي يعيشه القطاع، أمام غياب الاستجابة لملفاتهم المطلبية التي تقدمت به التنسيقية ووضعته على طاولة المسؤولين في الوزارة.

وتعيش الأطر المساعدة التابعة لوزارة الشباب و الرياضة وضعية إدارية مجحفة، حيث تعمل هذه الفئة بدون أفق مهني مطمئن ومضمون وذلك بسبب عدم إدماجها في سلك الوظيفة العمومية، علما بأنها تقوم بأعمال ووظائف وخدمات مهمة تتمثل في التكوين والتأطير والتربية في المؤسسات و المراكز المذكورة، و يشتغلوا وفق التوقيت الإداري المعمول به مثل باقي موظفي القطاع العمومي، وأحيانا يعملن خارج أوقات العمل، لكن هذه الفئة محرومة من أبسط الحقوق، حيث انعدام الترسيم و الحصول على أجر شهري هزيل يضاعف من معاناتهم اليومية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطر المساعدة في وزارة الشباب والرياضة تطالب بتسوية وضعيتها الأطر المساعدة في وزارة الشباب والرياضة تطالب بتسوية وضعيتها



GMT 22:15 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب كرواتيا يؤكد سأتحدث مع لوفرين بشأن راموس

GMT 09:49 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الهيبة يشرف علي لقاء مفتوح حول التنظيم القانوني للرياضة

GMT 12:46 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكولا يتولى تدريب أودينيزي الإيطالي بعد إقالة فيلاسكيز

GMT 01:07 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المُدرّب الفرنسي جيرار يعيش لحظاته الأخيرة مع"الوداد"

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:19 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تعلّق عن تحدث ترامب حول "حالات الغش"
المغرب اليوم - الشرطة تعلّق عن تحدث ترامب حول

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib