الرباط - المغرب اليوم
يتابع الملك محمد السادس، قضية الملاكم المغربي حسن سعادة عن قرب، منذ اللحظة التي اعتقل فيها في الديار البرازيلية بتهمة التحرش بعاملتي النظافة، خلال الألعاب الأولمبية التي أقيمت شهر غشت الماضي في ريو دي جانيرو، فيما رصدت الدولة المغربية جميع الإمكانيات أمام اللجنة الأولمبية للدفاع عن براءة الملاكم حسن سعادة.
وكشف نور الدين بنعبد النبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، في تصريح خص به “هسبورت”، أن الملك محمد السادس، قد تتبع عن قرب ملف وقضية الملاكم المغربي حسن سعادة، منذ لحظة توقيفه في البرازيل، إذ كان يتصل بشكل يومي من أجل الاستفسار حول وضعيته والتطورات التي تعرفها قضيته، وقال في هذا الصدد: ” جلالة الملك كان يسأل عن سعادة بشكل يومي من خلال اتصالاته المستمرة، ومتتبع لملفه عن قرب، كما أنه تم رصد جميع الإمكانيات من أجل الدفاع عنه”.
وأكد رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، أن الدولة المغربية تساهم هي الأخرى في قضية ابنها حسن سعادة، إذ رصدت الإمكانيات اللازمة المخولة للدفاع بشكل جيد عن الملاكم المغربي، كما اللجنة الأولمبية اختارت أكبر مكاتب المحاماة في البرازيل لتتبع الملف والدفاع عن براءته، مشيرا إلى أنهم ينتظرون إلى حدود الساعة تاريخ الجلسة النهائية التي سيتم إصدار خلالها الحكم النهائي المتعلق بهذه القضية، مردفا:” أتواصل بشكل يومي مع محامي سعادة للوقوف على آخر التطورات، اللجنة تقوم بمجهودات كبيرة للإفراج عنه، وتم رصد جميع الإمكانيات، إلا أننا لا يمكننا التدخل في القضاء البرازيلي”.
وتابع: “الإفراج عن سعادة مؤقتا وعودته إلى المغرب مرتبط بتوفير وثيقة تضمن رجوعه إلى البرازيل من أجل الجلسة النهائية.. وهنا أريد أن أعاتب وزارة الخارجية التي تأخرت في إرسال الوثيقة للمحكمة البرازيلية، بعدما راسل المحامي الأخيرة في هذا الخصوص، كما أننا راسلنا وزارة الشباب والرياضة، التي راسلت بدورها الوزارة من أجل توفير الوثيقة التي تضمن عودة الملاكم، إلا أنها تأخرت في إصدارها الشيء الذي يعرقل عملية الإفراج عنه مؤقتا وبشكل سريع”.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر