ريو دي جانيرو ـ المغرب اليوم
كان قيام عداء الماراثون البرازيلي فاندرلي دي ليما، بايقاد المرجل الأولمبي أخيراً، بمثابة رد اعتبار له بعد حرمانه من الميدالية الذهبية في اولمبياد أثينا 2004.
وتولى دي ليما إيقاد المرجل الأولمبي في إستاد ماراكانا، حيث كان آخر حاملي الشعلة الأولمبية خلال حفل افتتاح أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 وسط مساندة كبيرة من الجماهير، ومتابعة من مليارات المشاهدين عبر شاشات التلفاز.
وكان دي ليما فقد فرصة التتويج بذهبية سباق الماراثون في أولمبياد أثينا 2004، إثر تعرضه لهجوم من قبل المشجع الإيرلندي كورنليوس هوران، الذي قفز إلى مضمار السباق، ودفعه إلى خارج مسار السباق، وأنهى السباق في المركز الثالث حينذاك ليفوز بالميدالية البرونزية خلف الإيطالي ستيفانو بالديني، والأمريكي مبراتوم كليزيجي.
وطعن الفريق البرازيلي لألعاب القوى دون جدوى من أجل حصول دي ليما على الميدالية الذهبية، لكن العداء البرازيلي نال جائزة "بيير دي كوبرتان" باعث الألعاب الأولمبية الحديثة الدولية لعام 1984، من قبل اللجنة الأولمبية الدولية في حفل ختام أولمبياد أثينا بسبب طريقته في التعامل مع تلك الأزمة.
وكان دي ليما مرشحاً دائماً لإيقاد المرجل الأولمبي، وزادت فرصته حينما أعلن أيقونة كرة القدم بيليه أنه لن يحضر حفل افتتاح الأولمبياد بسبب مشاكل صحية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر