الرباط - المغرب اليوم
نظمت مدرسة النازا للوان كودودجي بشراكة مع جمعية السلام للكونغ فو ووالوان كودودجي في العيون الشرقية وبتعاون مع جمعيتي الهدف والوصال، تظاهرة رياضية كبرى لفنون الرصد والتمركز الحركي شحذا منها لمهارات المتدربين والتعريف بأبجديات ممارستها النظرية والتطبيقية وإذكاء لروح المواطنة بين مريديها.
في أجواء يسودها الانبهار والصمت المطبق أدهش البطل العالمي والخبير الدولي بفن الوان كودودجي الحائز على الحزام الاسود الثامن دوليا الجمهور الوجدي بعروضه الخارقة ومهاراته المتفردة في تقنيات النينجا والطاقة الكامنة والتسلسل الحركي للدفاع عن النفس والكاطاوكسر الطوب والقراميد بمعية أزيد من مائة وعشرين مشاركا مراهنين على كفاءات عالية وارادة قوية شدت خلد الحاضرين ,واستولت مشاعر الرضا على قلوب الممارسين, الامر الدي جعل القاعة المغطاة للرياضات 16 غشت 1953 ترتج بقوة تشجيعات الجمهور الوجدي, وفي تعريف لهدا الفن الجامع بين التربية والثقافة والتكامل الفكري استرسل مراد شحلال الحاصل على الحزام الأسود درجة ثامنة عالميا قائلا:الوان كودودجي كلمة عربية مركبة من عدة مصطلحات "الوان" دالة على سر الألوان الموحدة بالحركة "كو"تعني الملاكمة الكنهية المعتمدة على العفوية والتلقائية ولفظ "دو" منبثقة من الذاتية في الكل بقيادة الأنا الحقيقية "وجي"ذات الجمال .
وفي عام 1993 تلقى المغفور له الملك الحسن الثاني رسالة من الخبير الأميركي جون كلوتيك يعبر فيها عن فخره العميق بمشاركتنا في تظاهرة للفنون الحربية بفرنسا ,لكن الحجة لم تر النور بين المسؤولين المحليين ولا على المستوى الوطني قبرت معالمها فاصطدمنا بردودهم التسويفية حسب ماصرح به مؤسس مدرسة النازا ورئيس نادي السلام بالعيون الشرقية فوزي يعقوبي.
صرح فوزي اليعقوبي ذو الحزام الأسود الدرجة السادسة دوليا و الحائز على شواهد دولية على يد خبراء في الفنون الحربية من فرنسا وايطاليا وهولندا بأن فن الوان كودودجي له صيت عالمي ومغاربي واسع وما يحز في نفسه عدم انتشاره محليا ووطنيا والأدهى غياب التشجيع والدعم المادي للمشروع من قبل المسؤولين .
وشاركت النازا في أول مهرجان مغاربي عربي للفنون الحربية سيدي بلعباس والمهرجان الدولي فرنكو مغاربي للفنون الحربية بباريس والبطولة العالمية باركوس اليونان والبطولة العالمية الاولى لرياضة الكونغ فو الصينيةفي تونس، وألوان كودودجي مولود شرعي مغربي يفتقر للترويج الإعلامي والتسويق له ,يحمل ابعادا اخلاقية وانسانية وحضارية يجمع بين الحفاظ على الهوية المغربية والتربية والعلم والتكامل الروحي والجسدي والفكري وبشهادة المنخرطين اثبت اولياؤهم بان مذ ممارسة ابنائهم لهاته الرياضة تغيرت طباعهم من العصبية الى السكينة ومن الفوضى الى النظام فضلا عن تحسن ملموس على مستوى التحصيل العلمي والمعرفي .
وفي حوار لهما جزمتا بان ممارستهما لهاته الرياضة مدة ستة أشهر جعلتهما تتخلصان من الخوف فزادت ثقتهما بنفسيهما وعظم التحدي وروح المغامرة بفضل التداريب المكثفة استطاعتا ان تثبتا فراستهما ومهاراتهما في الميدان، وفي مراسيم احتفائية وعلى إيقاعات الأناشيد الوطنية وزعت جوائز وشواهد تقديرية على المشاركين ورؤساء الجمعيات والنوادي الدين صنعوا الحدث بعصامية في حلة رياضية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر