الرباط ـ المغرب اليوم
لازال “الشارع الرياضي” المغربي يطرح العديد من التساؤلات عن وضعية الملاكم حسن سعادة في البرازيل، بعدما تم إلقاء القبض عليه بتهمة التحرش بعاملتي نظافة خلال إقامته بريو دي جانيرو، أثناء مشاركة الرياضيين المغاربة في دورة الألعاب الأولمبية، وهي التهمة التي نفاها الملاكم المغربي ومجموعة من زملائه، غير أن القضاء البرازيلي منعه من المشاركة في الأولمبياد وأحاله على التحقيقات.
وتتابع اللجنة الأولمبية المغربية تطورات “ملف سعادة” عن كثب، في محاولة منها لإظهار براءته وإعادته إلى أسرته في المملكة، بعدما غاب عنها بسبب منعه من مغادرة التراب البرازيلي إلى حين إصدار حكم نهائي في حقه، بخصوص تهمة التحرش المنسوبة إليه.
وبخصوص جديد الملف ذاته كشف نور الدين بنعبد النبي، الكاتب العام للجنة الأولمبية، أن “التحقيقات الخاصة بملف سعادة انتهت، وتحولت القضية إلى المحكمة التي ستحدد بدورها تاريخا للجلسة النهائية التي سيصدر خلالها الحكم”، مشيرا إلى أن “الملاكم يعيش الآن في بيت عائلة مغربية، بعدما رفض البقاء وحيدا، كما يتمتع بصحة جيدة، وما تنقصه إلا العودة إلى أحضان بلده، وهو ما يسعى وراءه الجميع”، حسب تعبيره.
وأضاف الكاتب العام للجنة الأولمبية الوطنية أنه يشرف على ملف سعادة، وأنه على تواصل مستمر مع محاميه بالبرازيل، الذي قدم هو الآخر طلبا للمحكمة البرازيلية، مرفوقا بمجموعة من الضمانات، قصد إعادة حسن سعادة إلى المغرب، إلى حين تحديد تاريخ الجلسة في المحكمة، مردفا: “ننتظر رد المحكمة بخصوص الطلب الذي تقدم به المحامي، وفي حال تمت الموافقة فسيعود سعادة إلى بيته بالمغرب إلى حين تحديد موعد للجلسة. وإن رفض الطلب فسننتظر الجلسة لإصدار الحكم في حقه”.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر