سيجد لويس هاميلتون رقم سيارته في بطولة العالم في أضواء أبوظبي، وهو ما قد يكون أمراً جيداً لبطل العالم للفورمولا 1 للسيارات، إذا أراد إنهاء موسم آخر من السيطرة بشكل جيد.
وتحتفل الإمارات باليوم الوطني 44 في 2 ديسمبر (كانون الأول)، وتحمل سيارة هاميلتون الرقم ذاته.
وسيسترجع السائق البريطاني البالغ عمره 30 عاماً ذكرياته الجميلة بالعودة إلى حلبة مرسى ياس، التي شهدت فوزه ببطولة العالم للمرة الثانية في الموسم الماضي، وسيحاول الحصول على مركز أول المنطلقين للمرة 50 في مشواره.
وقال هاميلتون: "هذا المكان شهد على الأرجح أكثر فترة عصيبة في حياتي، لم أنم بشكل جيد بسبب التوتر وعدم معرفة ماذا سيحدث".
وأضاف "لكن هذه المرة لا يوجد أي ضغط، لذا سأكون أكثر راحة وأتطلع لتقديم أداء جيد".
وتابع "الكثير من الجماهير البريطانية تأتي إلى أبوظبي، لذا فهي بمثابة وطن آخر لي، الفوز من أجلهم وإظهار امتناني لمساندتهم الرائعة طوال العام ستكون أفضل طريقة لإنهاء الموسم الممتاز".
وإذا فاز هاميلتون سيرفع رصيده إلى 11 انتصاراً ليعادل عدد مرات فوزه في 2014.
أما بالنسبة لمرسيدس بغض النظر عن من سيفوز من سائقي الفريق فإن الهيمنة على المركزين الأول والثاني للمرة 12 في 19 سباقاً سيكون مثل قطعة الكرز على الكعكة، وليحطم بطل العالم للصانعين رقمه القياسي الذي حققه في الموسم الماضي.
وبعد ضمان الحصول على المركزين الأول والثاني في بطولة العالم للسائقين والتتويج بلقب الصانعين فإن هناك فرصة لمشاهدة تنافس حر بين سائقي الفريق.
ولم يحدث ذلك في البرازيل والمكسيك بعد أن أعلن الفريق أن أولوياته هي حصول نيكو روزبرغ على المركز الثاني في بطولة العالم.
وقال مدير إدارة السباقات في مرسيدس توتو فولف: "لن نتراجع ستكون هناك منافسة مثيرة بين سائقينا للمرة الأخيرة في 2015، وهذه طريقة مثالية لإظهار ذلك".
ويأمل روزبرغ في استمرار سيطرته وتحقيق فوزه الثالث على التوالي مع الحصول على مركز أول المنطلقين للمرة السادسة على التوالي قبل بداية فترة الراحة الشتوية.
وقال روزبرغ: "أمضيت جولتين رائعتين في المكسيك والبرازيل، لذلك سأشارك في السباق الختامي بمعنويات مرتفعة".
وحصل روزبرغ على مركز أول المنطلقين في سباق العام الماضي، لكن عطل في سيارته أنهى آماله في الفوز.
وأضاف "بالتأكيد ستكون الأمور متقاربة مع هاميلتون كما كانت ورأينا تقدماً كبيراً لفيراري في ساو باولو، لذا لن تكون الأمور سهلة، لكني جاهز للمنافسة وأتمنى أن أقدم عرضاً رائعاً للجماهير في نهاية الموسم".
ومع الانتقالات القليلة بين السائقين في الموسم المقبل، ستكون حفلات الوداع في الفرق أقل من المعتاد.
وسيكون سباق أبوظبي هو الأخير للفرنسي رومان غروغان مع لوتس قبل الانتقال إلى هاس في حين سيرحل جون بوث رئيس مانور ماروسيا وجرايم لودون المدير الرياضي عن الفريق.
وقد يصبح مستقبل رينو في فورمولا 1 أوضح بعدما اقتربت الشركة الفرنسية من الاستحواذ على لوتس الذي سيختفي اسمه مرة أخرى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر