الرباط - إبراهيم المرابط
نظمت الهيئة المغربية لحماية المواطنة والمال العام، أمس الأحد بمدينة مراكش، وقفة تضامنية شارك فيها دراحون مغاربة، بكامل لباسهم الرياضي والدراجات الهوائية، مع البطل السابق عبد العاطي سعدون والإطار الإداري الزيتوني مسعاف ضد قرار التوقيف مدى الحياة الصادر من طرف الاتحاد المغربي للدراجات واصفين إياه بالجائر و غير الديموقراطي، وغير مبني على أي أساس قانوني.
وقال محمد بلماحي، رئيس الاتحاد المغربي للدراجات، إن عبد العاطي سعدون، الدراج المغربي السابق، والمسير الحالي، بالإضافة إلى مسعافي الزيتوني، المسير كذلك، قاما بتصرفات مرفوضة، وأساءا لرياضة الدراجة المغربية المتألقة بشكل كبير، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقررت الجمعية العمومية للاتحاد المنعقدة الأسبوع الماضي، التشطيب على اسميهما بصفة نهائية، وتوقيفهما عن ممارسة نشاطهما مدى الحياة.
وأكد بلماحي، في تصريح صحافي، أن سعدون، ثبت تناوله المنشطات كذلك، وقام باختلالات كبيرة، علما أنه كان يتقاضى راتبا ماليا يقدر ب 20 ألف درهم من الاتحاد المغربي للدراجات، عندما كان ينتمي لبرنامج نخبة الرياضيين، بالإضافة إلى المنح الكبيرة في كل مرة، والتي أنكر بأنه كان يتوصل بها.
وسجلت الجمعية العمومية كذلك، اختلالات من قبل المسير مسعافي الزيتوني، والذي كان يدعي أنه خبير في الرياضة، حسب رئيس الاتحاد المغربي دائما، غير أنه أساء للدراجة المغربية بشكل كبير، عبر تدويناته في مواقع التواصل الاجتماعي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر