القاهرة – محمد عبد المحسن
مرَّ 15 عاما على فوز وليامز بسباق موناكو في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات عن طريق خوان بابلو مونتويا بـ2003، بعدما انطلق زميله رالف شوماخر من المقدمة، لكن تحقيق نقطة واحدة ببداية الأسبوع المقبل، سيعد نتيجة إيجابية، كان وليامز، هو الفريق المهيمن في وقت ما، وفاز ببطولة العالم للصانعين 9 مرات كما انتصر في 114 سباقًا، لكنه سيتوجه إلى الإمارة هذه المرة، وهو يتذيل الترتيب العام برصيد 4 نقاط فقط من 5 سباقات، ورغم أن هذا الموقف أفضل مما كان عليه بـ2013، عندما فشل وليامز في حصد أي نقطة في أول 9 سباقات وأنهى الموسم بأكمله بـ5 نقاط، فإن الانهيار لا يزال يمثل صدمة في ظل الإخفاق في الوصول لحل سريع.
وعلى حلبة كتالونيا في إسبانيا في وقت سابق هذا الشهر، كان الروسي الشاب سيرجي سيروتكين، يتذيل ترتيب السائقين الذين أنهوا السباق، بينما كان زميله الكندي لانس سترول في المركز 11 بين 14 سائقًا، ولم يحصد سيروتكين، أي نقطة بعد، بينما جاءت النقاط الأربع عن طريق سترول في سباق واحد هو أذربيجان الشهر الماضي، وقبل سباق موناكو، لا يملك وليامز، الذي قدم أبطالاً مثل آلان جونز، وكيكي روزبيرج، ونيلسون بيكيت، ونايجل مانسيل، وآلان بروست، ودامون هيل، وجاك فيلنيف، ما يجعله يتحمس.
وقال بادي لو رئيس القسم الفني في وليامز عقب سباق برشلونة "أعتقد أننا رأينا أن الظروف التي نتعرض لها تتحسن وتسوء في حلبات مختلفة.، "موناكو ستكون شيئا مختلفا. لن أتوقع كيف سيكون حالنا وسننتظر ونرى".
ونجح وليامز في احتلال المركز الثالث في الترتيب العام في 2014 و2015 وهي نتيجة رائعة لفريق مملوك لعائلة ولديه ميزانية محدودة مقارنة بفرق الصانعين، بينما جاء خامسا في العامين الماضيين، لكن وليامز سيكون مطالبا بالمزيد من العمل إذا كان يريد التقدم في الترتيب مجددا في ظل معاناة السيارة المدعومة بمحركات مرسيدس من مشكلات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر