الدار البيضاء - شفيق الزعراوي
حلبة مولاي الحسن لسباق السيارات بمراكش على موعد يوم السبت 30 يونيو/حزيران، مع أكبر حدث رياضي لرياضات الدريفت بشمال إفريقيا والشرق الأوسط، يتعلق الأمر بمسابقة ريد بول كار بارك دريفت الشهيرة، التي ستحتضنها المملكة المغربية للسنة الثالثة على التوالي بعد نسختي 2016 و 2017 بمدينة الدارالبيضاء.
هذا الحدث الرياضي الهام الذي ينظم تحت إشراف الاتحاد المغربي لسباق السيارات، يعد فرصة أمام عشرات الممارسين المغاربة في مجال الدريفت لإبراز مواهبهم وإمكانياتهم بحضور حكام عالميين، وأيضا لضمان مقعد لهم بنهائيات هذه البطولة التي ستجرى أطوارها بمدينة بيروت اللبنانية يوم 23 شتنبر 2018.
وستعرف هذه الإقصائيات التي ستنطلق بحلبة مولاي الحسن يوم السبت القادم انطلاقا من الساعة الثانية والنصف زوالا، حضور البطل اللبناني المعروف في مجال سباق السيارات والسرعة والمقدم التلفزيوني عبدو فغالي الذي سيترأس لجنة التحكيم، بالاضافة إلى قيامه بإستعراضات متنوعة ستحبس أنفاس الجمهور المغربي.
كما ستشهد هذه التظاهرة الرياضية الهامة تنظيم استعراضات في مجال ستانت (الدراجات النارية)، بحضور البطل الفرنسي المعروف في هذا الصنف الرياضي جوليان ويلش، وأبطال آخرين من المغرب وأوروبا، قصد تقديم فرجة متكاملة لمحبي السرعة والتشويق وهدير المحركات.
ويرجع تاريخ رياضة الدريفت لستينيات القرن الماضي بالطرقات الجبلية باليابان، حيث كانو المتسابقون المحترفون يقومون باستعراض مهارات وقوة سياراتهم بالمنعرجات والطرق الوعرة، لتنتشر بعد ذلك سنوات الثمانينات والتسعينات بعدة دول عبر العالم، كالمملكة المتحدة استراليا ونيوزلندا حيث تقام بطولات كبيرة لمحبي سباقات الدريفت.
فيما انطلقت بطولة ريد بول كار بارك دريفت سنة 2005، بمبادرة من أحد المسؤولين بمدينة هونغ كونغ الذي أعجب بحماسة وتشويق هذه الرياضة، لتنتقل بعد ذلك هذه المسابقة العالمية الشهيرة لمنطقة الشرق الأوسط في حدود سنة 2008، وتصبح بذلك موعدا سنويا لكل الشبان العرب لإبراز طاقاتهم ومؤهلاتهم في استعراضات الدريفت.
وتعتمد هذه الرياضة على عدة معايير لتحديد الفائزين الأوائل أهمها مظهر السيارة مهارات الدريفت الدوران في مربعات أو على شكل حلزوني، تجاوز البوابات والعقبات صوت وهدير المحركات، حيث يتم تنقيط مختلف المراحل من طرف لجنة التحكيم لاختيار البطل الذي سيمثل المغرب في المرحلة النهائية بلبنان شهر شتنبر القادم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر