مونتريال ـ المغرب اليوم
قال الرئيس السابق للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، ديك باوند اليوم الأربعاء، إن لاعبة التنس الروسية ماريا شارابوفا يجب أن تلوم نفسها فقط بعد سقوطها في اختبار للمنشطات في بطولة أستراليا المفتوحة.
وأعلنت اللاعبة الروسية، الفائزة بـ5 ألقاب ضمن البطولات الأربع الكبرى الإثنين الماضي سقوطها في اختبار للكشف عن المنشطات، بسبب مادة ميلدونيوم التي تستخدم لأغراض علاجية، لكنها تساعد الرياضيين أيضاً على تحسين الأداء والتحمل.
وشارابوفا الرياضية الأعلى أجراً في العالم، إذ ربحت 29.7 مليون دولار العام الماضي، وفقاً لمجلة فوربس، قالت إنها كانت تتناول المادة، التي أدرجتها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ضمن المواد المحظورة في يناير (كانون الثاني) الماضي، لدواع صحية.
ولم يظهر الكندي باوند أي تعاطف مع شارابوفا (28 عاماً)، قائلاً: "لا توجد أعذار، هذه سيدة فازت بأول ألقابها في ويمبلدون قبل 12 عاماً، وتنتمي لرياضة تحيط بها مشاكل المنشطات وهي على دراية بوجود اختبارات للكشف عن المنشطات".
وتابع "إذا كانت تربح 30 مليون دولار سنوياً فأنا آسف لها، ويجب أن تتأكد جيداً من عدم ارتكاب أي تصرف غير قانوني".
وقال باوند إن العينة الإيجابية لشارابوفا يجب أن تدق جرس إنذار لتنبيه جميع لاعبي التنس والرياضيين بمختلف الألعاب ممن يستخدمون نفس المادة.
وسيتم إيقاف شارابوفا مؤقتاً بداية من السبت المقبل، وسيحدد الاتحاد الدولي للتنس في وقت لاحق عقوبتها.
ومن المحتمل إيقاف شارابوفا لـ4 سنوات، لكن على الأرجح لن تطبق هذه العقوبة على حالة اللاعبة الروسية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر