برلين - المغرب اليوم
قال ماركوس ريم، وهو بطل أولمبي في منافسات ذوي الاحتياجات الخاصة، إنه يأمل في أن تثبت الدراسات العلمية الجديدة أنه لا يحصل على أي ميزة من خلال الطرف الصناعي الذي يستعين به بما سيسمح له بالمنافسة في اولمبياد ريو دي جانيرو في أغسطس آب المقبل.
ويأمل الألماني ريم الذي نال ذهبية الأولمبياد الخاصة 2012، وبطل ألمانيا 2014، في منافسات الوثب الطويل في أن يصبح ثاني رياضي يستخدم طرفا صناعيا من ألياف الكربون ينافس في الاولمبياد عقب الجنوب افريقي أوسكار بيستوريوس الذي نافس في اولمبياد 2012.
إلا ان قاعدة جديدة صدرت عن الاتحاد الدولي لألعاب القوى العام الماضي أوكلت للمتنافسين مبتوري الأطراف مهمة إثبات ان تلك الأطراف الصناعية التي يستخدمونها لا تمنحهم مزية في مواجهة الرياضيين الأصحاء.
وقالت الشركة المسؤولة عن إدارة أعمال ريم في بيان اليوم الثلاثاء: "يأمل ماركوس ريم والاتحاد الألماني لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة في الحصول على توضيح من النتائج (العلمية) بشأن ما إذا كان من الممكن في المستقبل بالنسبة للرياضيين الذين يعتمدون على أطراف صناعية المنافسة في البطولات الوطنية والدولية لألعاب القوى".
وأضافت الشركة: "ستظهر النتائج في بداية يونيو المقبل في كولونيا".
وتجري الدراسات بالتعاون مع الجامعة الرياضية الألمانية في كولونيا والمعهد الوطني للعلوم الصناعية والتكنولوجيا المتقدمة في طوكيو وجامعة كولورادو بولدر بمشاركة إحدى الشبكات التلفزيونية اليابانية.
وتحظر القاعدة الجديدة الصادرة عن الاتحاد الدولي لألعاب القوى: "استخدام أي وسيلة مساعدة آلية ما لم يكون بوسع الرياضي ان يؤكد بناء على موازنة الاحتمالات ان استخدام مثل هذه الوسيلة المساعدة لن يقدم له مزية تنافسية اجمالا مقارنة برياضي لا يستخدم مثل تلك الوسيلة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر