الدار البيضاء - يوسف أيمن
كشف منظمو ماراثون الرمال عن تنظيم الدورة الرابعة والثلاثين لهذا الحدث الرياضي ما بين 5 و15 أبريل/نيسان المقبل في قلب الصحراء المغربية الجنوبية (منطقة ورزازات).
وأكد بلاغ للمنظمين أن هذا الحدث المتفرد، الأول من نوعه منذ سنة 1986 وأول سباق صحراوي في العالم على مستوى الحجم والصيت الدولي، عزز مكانته دورة بعد أخرى وعلى رأسه منذ 34 سنة مؤسسه الشهير باتريك بويير، موضحا أنه أكثر من مجرد مغامرة رياضية، بل إنه يمثل تحديا حقيقيا مقرونا بمغامرة إنسانية لا مثيل لها سيعيشها ألف متنافس.
وأوضح البلاغ أنه ابتداء من 5 أبريل/نيسان المقبل، سيخوض ألف مشارك من جميع أنحاء العالم هذا السباق الشاق مشيا على الأقدام في الصحراء، بالاعتماد على زاد غذائي ذاتي. وسيدافع العداؤون المغاربة، وعلى رأسهم رشيد المرابطي، مجددا باستماتة عن هيمنتهم على مسافة 250 كلم المقسمة إلى ست مراحل، خاصة أمام فريق "أراضي المغامرة" المكون من الفرنسيين جوليان كورييه وإريك كلافري وميرل روبرت، المرشح بقوة للفوز.
وأوضح المنظمون أنه على مدى سبعة أيام، سيقطع المتنافسون على أقدامهم مسافة 250 كم تقريبا عبر جبال وتلال وكثبان رملية وأودية جافة في قلب بيئة صحراوية استثنائية، وسيتقدمون بأي ثمن في مواجهة الرمال والحر، وفي مواجهة ذواتهم قبل كل شيء، مشيرين إلى أنه خلال أسبوع، سيتم فقط توفير مياه وخيمة بربرية تقليدية لكل مجموعة من ثمانية منافسين.
وأبرز البلاغ أنه سيكون على متنافسين، مدعومين برفاقهم في الطريق وجميع أعضاء الفريق المنظم، بذل أقصى الجهود والمضي في البحث عن أقل شيء سيخول لهم الاستمرار حتى نهاية التحدي. وسيعرف سباق هذه السنة مشاركة حوالي 200 امرأة من بين الألف متنافس.
قد يهمك ايضا :
مشاركة 1300 عداء في ماراثون الرمال
المرابطي يتوج بلقب ماراثون الرمال في البيرو
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر