طوكيو- المغرب اليوم
اتفق العداءان المغربيان عبد اللطيف الصديقي وأنس الساعي على أن الميدالية الذهبية التي حصدها زميلهما سفيان البقالي أمس في سباق 3000 متر موانع منحتهما دفعة معنوية جيدة خلال تصفيات سباق 1500 متر اليوم الثلاثاء ضمن دورة الألعاب الأولمبية الحالية (طوكيو 2020). وتأهل الصديقي إلى الدور قبل النهائي للسباق، فيما أخفق الساعي، نظرا لفارق الخبرة في أول مشاركة أولمبية له.
وقال الصديقي في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، اليوم الثلاثاء، “السباق كان خططيا بامتياز لأنه سباق تأهيلي، وكل عداء يرغب في الحفاظ على طاقته للدور المقبل”.
وأوضح الصديقي، الذي حل خامسا في المجموعة الأولى من التصفيات، مسجلا ثلاث دقائق و23،36 ثانية وتأهل إلى الدور قبل النهائي: “الميدالية الذهبية التي حصدها زميلنا ىسفيان البقالي أمس في سباق 3000 متر موانع أعطتنا شحنة معنوية هائلة. أتيت البارحة مع سفيان وتابعت سباقه، وبعدها عدت مباشرة للقرية الأولمبية من أجل الحصول على قسط من الراحة، ونمت باكرا ولم أقابل سفيان بعد عودته للقرية الأولمبية”.
وأضاف العداء ذاته: “قبل سباق اليوم وخلال عملية الإحماء أتى سفيان وشجعني، ما ساعدني كثيرا، وهدفي هو التأهل للنهائي، وبعدها يكون لكل حدث حديث”، وقال زميله أنس الساعي، الذي احتل المركز الحادي عشر في المجموعة الثانية من التصفيات مسجلا ثلاث دقائق و92 و45 ثانية ولم يتأهل للدور قبل النهائي: “هي أول مشاركة لي في الدورات الأولمبية.. لم أقدم اليوم سباقا جيدا. شهد السباق اليوم تدافعا كبيرا ولم تكن لدي الخبرة الكافية. كما أنني لم أستطع النوم بشكل جيد أمس. هي تجربة جيدة بالنسبة لي، وجئت هذه المرة لاكتساب الخبرة، وإن شاء الله القادم أفضل”.
وأضاف الساعي: “نحن سعداء للغاية بالميدالية الذهبية لسفيان البقالي، ولن نعود للمغرب بأياد خاوية”.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر