السياحة الأوروبية في شمال أفريقيا تتراجع بعد اعتداءات تونس المتطرفة
آخر تحديث GMT 01:11:45
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

السياحة الأوروبية في شمال أفريقيا تتراجع بعد اعتداءات تونس المتطرفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السياحة الأوروبية في شمال أفريقيا تتراجع بعد اعتداءات تونس المتطرفة

السياحة الأوروبية في شمال أفريقيا
تونس ـ كمال السليمي

وضعت الاعتداءات المتطرفة التي ضربت فنادق سياحية في مدينة سوسة التونسية وأوقعت 39 قتيلًا وعشرات الجرحى الأسبوع الماضي، أعباء إضافية على واقع السياحة في شمال أفريقيا التي لم تتعافَ بعد من تداعيات حادثة متحف "باردو" التونسي والوضع في ليبيا.

وكانت السياحة في منطقة المغرب العربي التي يزورها سنويًا نحو 20 مليون سائح، ثلاثة أرباعهم من دول أوروبا القريبة، قد تراجعت إلى ٢٥٪  خلال الربع الأول من السنة، بعدما ألغى نصف الفرنسيين حجوزاتهم نحو جنوب المتوسط نتيجة مجزرة مجلة "شارلي إيبدو" الباريسية نهاية العام الماضي.

وتراجعت العائدات السياحية 17 ٪ في تونس و6.5 ٪في المغرب حتى نهاية أيار/مايو الأخير بسبب تراجع أعداد السياح الفرنسيين الذين كانت الخارجية الفرنسية نصحتهم بتجنب السفر إلى المنطقة تحسباً لما وصفته بوجود "تهديدات متطرفة" وهو الموقف الذي أثار حفيظة الرباط وكان من بين أسباب الخلاف بين فرنسا والمغرب.

وساعد تزايد أعداد السياح البريطانيين والألمان والاسكندنافيين والبلجيكيين والهولنديين مطلع السنة، في تعويض الخسائر المسجلة في عدد السياح الفرنسيين، الذين ظلوا يشكلون نحو ثلث السياح الأوروبيين نحو جنوب البحر الأبيض المتوسط. وتدر السياحة الدولية نحو المنطقة عائدات تقدر بنحو 15 بليون دولار سنويًا نصفها لمصلحة المغرب.

وتتوقع حكومات المنطقة أن تدفع السياحة المغاربية فاتورة الأعمال المتطرفة التي ضربت تونس في بداية موسم الاصطياف، وهي الفترة التي تمتد ثلاثة أشهر وتشهد أكبر ضغط على الفنادق والمطاعم ودور الترفيه والسفر، بخاصة في المدن الساحلية مثل الحمامات وسوسة في تونس ووهران في الجزائر وطنجة والصويرة وأغادير في المغرب.

وصادف حادث الاعتداء المتطرف بداية حملة دعائية في الأسواق الأوروبية يقوم بها "المكتب المغربي للسياحة" في عدد من المدن الألمانية والبريطانية والايطالية والإسبانية والفرنسية والخليجية، للتعريف بجمال المغرب وثقافته وسياحته وكرم ضيافته لرفع عدد السياح إلى أكثر من 10 ملايين هذه السنة.

وتتوقع جمعيات المهنيين أن تتراجع السياحة الدولية عما كانت عليه في السنوات الأخيرة، بسبب "حالة الذعر" التي ولدتها اعتداءات تونس، وكشفت مصادر مهنية عن تراجع الحجوزات 10 في المائة في المتوسط في غالبية المدن السياحية المغربية، وإلغاء رحلات جوية كانت مبرمجة من عواصم أوروبية وأشارت إلى أن "هذا الصيف سيشهد أقل عدد من السياح الأجانب منذ فترة طويلة (...) إيذانًا بأزمة في القطاع".

وينتظر أن يعلن وزير السياحة المغربي لحسن حداد قريبًا عن خطة عمل وزارته لتجنيب السياحة مزيدًا من الخسائر في قطاع يمثل 8 ٪من الناتج المحلي الإجمالي ويعمل فيه نصف مليون شخص، وتقدر استثماراته بـ25 بليون دولار، بهدف مضاعفة أعداد السياح في إطار خطة "رؤية ٢٠٢٠" السياحية التي تخطط لرفع العائدات إلى 18 بليون دولار مطلع العقد المقبل.

واتخذت السلطات المغربية إجراءات أمنية إضافية حول الفنادق المصنفة وفي المطارات ومحطات القطار والمتاحف ودور العبادة غير الإسلامية لإشعار الأجانب والسياح بمزيد من الاطمئنان.

واعتبر مشاركون في ندوة حول الحوكمة الأمنية نظمها فريق الأصالة والمعاصرة في مجلس المستشارين المغربي أنه "بناء على قرارات الأمم المتحدة، يقوم مفهوم الأمن البشري على فكرة مساعدة الدول على استجلاء التحديات الشاملة الواسعة النطاق التي تهدد بقاء شعوبها، وإنشاء ترابط بين الأمن والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحقوق المدنية والسياسية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياحة الأوروبية في شمال أفريقيا تتراجع بعد اعتداءات تونس المتطرفة السياحة الأوروبية في شمال أفريقيا تتراجع بعد اعتداءات تونس المتطرفة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib