القاهرة ـ المغرب اليوم
اعتبر أستاذ علم النفس الدكتور فاكر غرايبة، أن ظاهرة "السيلفي" بدأت في الانتشار التدريجي عالميًا وفي مجالات مختلفة إلى حد أن الكثيرين يعتبرونها جزءًا من التطور اليومي للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.
وبيّن غرايبة، أنه على الرغم من السلبيات المصاحبة لـ"السيلفي" كونها تقتحم أحيانا خصوصيات الآخرين دون علمهم، إلا أن بعض المظاهر الإيجابية المرافقة لبعض الأعمال التطوعية أو الإنسانية قد تسهم في نشر العمل الإنساني والقيم الإنسانية والاجتماعية بشكل سريع ويسير، لاسيما وأن الكثير من الأشخاص معني جداً بالظهور الاجتماعي وإبراز دوره المباشر في مثل هذه الأعمال.
وأوضح أن "السيلفي" لم يعد محصورا في ثقافة معينة أو مجتمع محدد، وبالتالي لا قواعد محددة لآليات التعامل مع هذا النوع من التصوير أثناء العمل التطوعي أو الإنساني في المجتمع، ما دام أن ذلك لا يسيء إلى خصوصيات المستفيدين أو حياتهم أو وضعهم الاجتماعي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر