واشنطن - المغرب اليوم
أجرت وكالة ناسا تجربة فضائية غير عادية سميت بـSaffire-1 على متن مركبة الشحن Cygnus التي كانت انفصلت لتوها عن المحطة الفضائية الدولية وذلك ليلة 15/16 يونيو/حزيران.
وقد شغل مهندسو الوكالة الفضائية الأمريكية جهازا خاصا سمي بنفس اسم التجربة مما أمن اندلاع أكبر حريق في الفضاء في التاريخ. وسبب الجهاز اشتعال قطعة من القماش القطني ذات ألياف زجاجية طولها 1 متر وسمكها 0.4 متر علما أن علماء سبق لهم أن أحرقوا أشياء لم تزد مقاييسها عن مقاييس بطاقة مصرفية.
وقد وعد الباحثون بنشر صور لذلك الحريق الذي نفذ بنجاح وحقق درجات حرارة عالية جدا. وقطعت المركبة الفضائية مسافة 2800 كيلومتر في أثناء جريان هذه التجربة.
وستساعد هذه التجربة المهندسين على تصميم منظومات فعالة لإطفاء الحرائق، الأمر الذي يعتبر حيويا وضروريا جدا عند إرسال بعثات مأهولة إلى المريخ وكواكب أخرى.
كما خططت ناسا لإجراء تجربتين مماثلتين أخريين قبل نهاية هذا العام، الأولى لاختبار مدى تأثير الهواء الغني بالأكسيجين على احتمال اشتعال أشياء ما والثانية لمحاولة إشعال حريق يكون بعد أكبر .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر