واشنطن ـ المغرب اليوم
كشف خبراء في الجريمة الإلكترونية ان هجوما جديدا أكثر تكتما يستهدف حاليا مئات آلاف الحواسب في العالم بهدف جمع أموال افتراضية من دون علم المستخدمين، مشيرين إلى أنه يستغل نقطة الضعف التي استخدمها الهجوم الأول.
وأوضح الخبير في الجريمة الإلكترونية في شركة الأمن المعلوماتي "بروفبوينت" الباحث نيكولا غودييه انه "اكتشف الباحثون في الشركة هجوما جديدا على صلة بدودة واناكراي، يسمى أديلكوز"، مشيرا الى أن أعراض الهجوم بالنسبة للمستخدم تتمثل خصوصا في تباطؤ أداء الحاسوب، مرجحة أن الهجوم بدأ في 2 ايار أو حتى 24 نيسان ولا يزال مستمرا.
وكان هجوم إلكتروني غير مسبوق وقع الجمعة الماضية، استهدف أكثر من 200 ألف حاسوب في 150 بلدا، واستخدم في هجوم فيروس الفدية "واناكاري".
ويستخدم الفيروس الجديد القادر على التواري بشكل أفضل ولغايات مختلفة، أدوات القرصنة التي كشفت عنها أخيرا وكالة الأمن القومي الأميركية ونقاط الضعف التي صححتها شركة "مايكروسوفت".
ويتسلل هذا البرنامج الخبيث إلى حواسب ضعيفة بسبب الخلل ذاته في نظام "ويندوز" الذي استخدمه "واناكراي"، الذي كشفت عنه الوكالة الأميركية، لكنه تسرب عبر الإنترنت في نيسان.
وبعد اختراقه الحواسب وتوغله فيها، يقوم البرنامج الخبيث وبشكل خفي بإنتاج وحدات من عملة افتراضية لا يمكن تتبعها أطلق عليها "مونيرو"، شبيهة بعملة "بيتكوين". ويتم استخراج المعطيات التي تتيح استخدام هذه الأرباح وإرسالها إلى عناوين مشفرة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر