واشنطن ـ المغرب اليوم
بدأ منطاد بحجم ملعب كرة قدم أطلقته إدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا" في نيوزيلندا جمع بيانات في الفضاء القريب، مستهلا رحلة من المخطط أن تستمر مئة فوق نصف الكرة الجنوبي، بعد عدة محاولات للإطلاق أخفقت بسبب العواصف والأعاصير.
ويبلغ حجم المنطاد 532 ألف متر مكعب، وسيجمع البيانات من ارتفاع 34 كيلومترا فوق الأرض، حيث ستؤدي رياح الستراتوسفير إلى دفعه بسرعات تصل إلى مئة عقدة من خلال التسخين والتبريد نتيجة دورة الليل والنهار، ومن المتوقع أن يدور المنطاد حول الكوكب مرتين أو ثلاثا.
وصممت "ناسا" المنطاد لرصد الجسيمات الكونية العالية الطاقة القادمة من خارج المجرة لدى اختراقها الغلاف الجوي للأرض.
فعند دخول هذه الجسيمات الغلاف الجوي فإنها تتفاعل مع جزيئات النيتروجين في الهواء وتخلق ضوء وميض فوق بنفسجي. ومن موقعه المرتفع فإن المنطاد سينظر إلى أسفل مراقبا رقعة واسعة من الغلاف الجوي للأرض للكشف عن هذا الوميض.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر