الإمارات تطلق صوايخ الملح في محاولة لبذر مياه الغيوم
آخر تحديث GMT 07:52:19
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

الإمارات تطلق "صوايخ الملح" في محاولة لبذر مياه الغيوم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإمارات تطلق

الإمارات تطلق "صوايخ الملح"
أبوظبي ـ سعيد المهيري

تحاول الإمارات العربية المتحدة الحصول على كل قطرة من المطر في الغيوم، من خلال إطلاق "صواريخ الملح" إلى الغيوم من الطائرات، ويعرف هذا الأسلوب بـ"استمطار السحب" والغرض منه زيادة التكثيف على أمل أن يتسبب ذلك في هطول الأمطار، حيث تعد الإمارات العربية المتحدة من أكثر البلدان جفافًا على الأرض، وتأمل من خلال هذه التقنية المثيرة للجدل أن تستطيع زيادة هطول أمطارها السنوية الهزيلة.

وتعد الإمارات الغنية بالنفط من بين أكثر 10 دول جفافا في العالم مع هطول الأمطار سنويا فقط بمقدار 78 ميللي متر (3 بوصة فقط)، وهذه النسبة هي أقل بمقدار 15 مرة من متوسط سقوط الأمطار في بريطانيا، ويحاول المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل في البلاد "NCMS" تخطي هذه المشكلة من خلال برنامج "استمطار السحب"، حيث يقوم مقر رصد رادارات الطرق في أبوظبي بالتنبؤ لتوجيه الطيارين الذين يقودون الطائرات الحكومية الرسمية في بعثات لإنتاج المطر.

وأكد مارك نيومان نائب رئيس "NCMS"  من القاعدة الجوية التي تضم الطائرات من طراز "بيتش كرافت كينج إير C90" المستخدمة لبرنامج استمطار السحب أنه "عندما يرون بعض السحب المتكونة فإنهم يطلقوننا فى رحلة للتحقق، وإذا كانت الظروف مناسبة فإنه يتم بذر السحب، وعادة ما يكون الصيف هو الموسم المزدحم بالنسبة للبعثات"، ففي هذا الوقت تتشكل الغيوم فوق الجبال الشرقية، وتنحرف الرياح الدافئة التي تهب من خليج عمان، حيث تساعد قوة التيار الصاعد في تحديد عدد "صواريخ الملح" في الأثناء التي تستكشف فيها قاعدة السحب المُشكلة.

وأضاف نيومان " إذا ما حصلنا على التيار الصاعد الخفيف فنحن عادة نشغل الضوء مرة أو مرتين، أما إذا حصلنا على تيار صاعد جيد فنشغل الضوء 4 مرات وأحيانا 6 مرات في السحابة، حيث أنه ليس كل سحابة يتم بذرها تنتج الأمطار، ولكنها غالبا تفعل ذلك، إنه أمر رائع، وبمجرد وجود المطر يكون هناك المزيد من الإثارة، يمكننا سماع الرجال في المكتب وهم سعداء بهذا".

وحاليا لا تزال تجربة استمطار السحب قيد التحقيق لاكتشاف مدى فعاليتها في زيادة هطول الأمطار، حيث لا يزال بعض العلماء يشكون في التأثير الملحوظ لهذه الطريقة على مستويات سقوط الأمطار، ويذكر أن منتجعات التزلج على الجليد في ولاية كولورادوا الأميركية تستخدم هذه الطريقة لتساقط ثلوج أكثر ثقلا، وكذلك استخدمت هذه الطريقة في افتتاح أوليمباد بكين في 2008 لخلق مزيد من الأمطار في أماكن أخرى والحفاظ على الملعب جافًا، ويشمل ذلك إطلاق صواريخ محملة ببلورات يودية فضية في السحب الممطرة على ضواحى بكين.

واستخدمت هذه الطريقة من قبل بول مكارتني فى إحدى عرباته عام 2003 وفي زفاف دوق ودوقة كامبريدج عام 2012، كما استخدم الاتحاد السوفييتي سابقا طريقة استمطار السحب لتجنب تداعيات كارثة "تشرنوبل" النووية عام 1986 من الوصول إلى موسكو.

ولجأت الإمارات العربية المتحدة لتحلية مياة البحر بحيث تصبح صالحة للاستعمال لتغطية احتياجاتها من المياه، مدفوعة بالنمو الاقتصادي السريع والتدفق الهائل من العمالة، وتعتمد الإمارات على إنتاج مياة البحر المحلاة بنسبة 14% وهي ثانى أكبر منتجة لها بعد المملكة العربية السعودية، وتمتلك الإمارات 33 محطة لتحلية المياه توفر لها 42% من احتياجاتها من الماء وفقا لتقرير وزارة "البيئة والمياه" عام 2013.

وأشار الباحث عمر اليزيدى إلى أن عملية استمطار السحب أرخص كثيرا من تكلفة تحلية مياة البحر، ففي عام 2010 تعادلت الأمطار الناتجة عن استمطار السحب لمدة أربعة أيام مع إنتاج محطة تحلية مياه واحدة في أبو ظبى لمدة تسعة أعوام، ما يدل على وجود كمية كبيرة من المياه التي يمكن استغلالها باعتبارها مصدرًا لا يمكن تجاهله، وتشير الدراسات إلى أن استمطار السحب يمكن أن يزيد من كمية الأمطار بنسبة تتراوح بين 5 إلى 70% اعتمادًا على نوعية السحب.

وبيّنت الجمعية الأميركية للأرصاد الجوية فىعام 2010 أنه على الرغم من بعض الشكوك حول فعالية استمطار السحب إلا أن الفوائد الكبيرة المحتملة ربما تبرر الاستثمارات الصغيرة نسبيا في عمليات الاستمطار الصناعي.

وتتطلع الإمارات إلى إيجاد طرق للحفاظ على الأمطار التي لا تصل إلى الأرض بدلا من أن تتبخر أو تتدفق إلى البحر، ولذلك بنت السدود والخزانات لتجميع المياه التي تتدفق في الوديان الصحراوية، فالدولة لديها نحو 130 سد بسعة تخزينية تصل إلى 120 مليون متر مكعب وفقا لتقارير الوزارة.

وذكر المدير التنفيذى لـ"NCMS" عبد الله المندوس، أنه يتم إعداد دراسات للتخطيط  لمزيد من السدود بهدف حماية المياه وتوجيه المطر من السحب إلى خزانات المياه الجوفية، قائلا " نحن لا نريد أن تضيع قطرة ماء منا".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تطلق صوايخ الملح في محاولة لبذر مياه الغيوم الإمارات تطلق صوايخ الملح في محاولة لبذر مياه الغيوم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib