40 من الجرائم المرتكبة الجاني فيها نساء تزعمن عصابات ونفذن عمليات خطيرة
آخر تحديث GMT 05:57:25
المغرب اليوم -
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

%40 من الجرائم المرتكبة الجاني فيها نساء تزعمن عصابات ونفذن عمليات خطيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - %40 من الجرائم المرتكبة الجاني فيها نساء تزعمن عصابات ونفذن عمليات خطيرة

40 % من مرتكبي الجرائم من النساء
الدار البيضاء - جميلة عمر

 بعدما كانت الجريمة ذكورية تقتصر على الرجال، تمكنت النساء من اقتحامها والتفنن فيها والإبداع  خلال ارتكابها. وتشير آخر الإحصائيات الرسمية إلى ارتفاع وتنامي الجرائم المرتكبة من قبل النساء، فالأرقام المعلنة تكشف مدى فظاعة وقسوة الجرائم التي ارتكبتها المرأة، مرسلة بذلك دلالات عميقة مفادها أن ظاهرة الإجرام لم تعد حكرًا على الرجال وحدهم، وأن مبدأ التساوي في الجريمة أضحى متوفرًا بالنسبة للجنسين معًا، فالتخطيط والترصد والقصد الجنائي، كلها عناصر باتت تتقنها المرأة المجرمة إلى درجة التفنن وإبراز مهارات المجرم واحترافيته، محاكية فيها الرجل، ما يعطي الانطباع على أن هذه الحالات لم تعد معزولة، بقدر ما أضحت ظاهرة تستدعي الوقوف عندها، بل وتطرح أكثر من علامة استفهام، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بجنس لم تشفع له أنوثته في العدول عن طريق المؤسسات السجنية، الخاصة بالنساء، كما هو الشأن بالنسبة إلى السجن المحلي تولال3، الذي تقبع وراء أسواره الإسمنتية نساء من مختلف الأعمار والمستويات الاجتماعية، حكمت عليهن الأقدار بقضاء مدد سجن قد تطول أو تقصر تبعًا لنوع الجريمة المرتكبة.

 وسجلت إحصائيات صدرت من قبل وزارة الداخلية ارتفاع نسبة الجرائم التي تتورط فيها النساء، سواء فاعلات أصليات فيها، أو مشاركات إلى 40 في المائة من الجرائم المرتكبة.

وحسب نفس الإحصائيات الجرائم التي ترتكبها النساء لم تعد تقتصر على الدعارة، أو الوساطة فيها، بل هيمنت على الجرائم الرجولية التي كانت إلى غاية الأمس القريب حكرًا على الرجال، كتزعمهن عصابات خطيرة  وشبكات لترويج المخدرات، والتخطيط لجرائم كبيرة من العيار الثقيل. وهناك مغربيات تزعمن خلايا متطرفة وهن كثيرات ولكن أخطرهن هي " مليكة العود وفيحة المجاطي "، وهاتين الأخيرتين دوخا الاستخبارات العالمية بأعمالهما المتطرفة. ففتيحة  المجاطي رئيس جمعية الكرامة التي تمثلها فتيحة المجاطي، أرملة عبد الكريم المجاطي الذي قتل في العربية السعودية قبل أعوام في غارة ضد القاعدة، في خانة أخطر المتطرفات . وذلك لتمويلها الخلايا المتطرفة ، وتحريض وتأطير النساء المغربيات للسفر إلى بلاد الشام من أجل الجهاد. صنفتها الاستخبارات العالمية أخطر امرأة في تنظيم البغدادي.. لتصبح إحدى المطلوبات من طرف المخابرات العالمية وخاصة الأميركية وهناك بمليكة العرود الملقبلة بـ"أم عبيدة" والتي تعتبر خطرًا على الأمن الداخلي لبلجيكا وقضيتها أمام المحاكم نتيجة انتمائها لتنظيم القاعدة،.. وهي الآن تقضي عقوبتها في السجن المركزي في بروكسيل في انتظار البث في قضية سحب جنسيتها البلجيكية وترحيلها إلى المغرب في كانون أول/ديسمبر المقبل.

وهناك امرأة مغربية تشكل خطرًا على أمن الدولة، وهي "مليكة كروم"، ذات أصول مغربية وتحولت من جاسوسة إلى مغرمة بواحد من أخطر المجرمين، وهو ما جعل الشرطة الدولية تلاحقها باعتبارها المفتاح في قضية اغتيال "جون سيمون" ملك مافيا المخدرات في بريطانيا الذي جمعته بها علاقة حب، وتورطها في قضية الإتجار بالمخدرات وتبييض الأموال في العقار بين هولندا والإمارات العربية المتحدة صحبة أخطر مجرم مخدرات في تاريخ بريطانيا، مليكة سرعان ما تحولت لامرأة تمول الخلايا المتطرفة، وتعمل على تدريب المغربيات على حمل السلاح وتسهيل عملية تهجريهن إلى بلاد الشام عن طرق غير شرعية.

بعيدًا عن التطرف والقتل، إلى النصب والاحتيال، لكن الخطير هناك نساء لم يرتكبن هذه الأفعال بسبب الفقر، هن موظفات ، بل في مناصب يحتم عليهن حماية المواطنين، ومن بين هذه النماذج، شرطيتان تعملان في الهيأة الحضرية في ولاية أمن مكناس، وأستاذة لمادة اللغة الفرنسية بإحدى الثانويات التأهيلية في المدينة، تزعمن، إلى جانب بائع متجول ومستخدم بشركة للأمن الخاص، شبكة للنصب وبيع الأوهام للضحايا الراغبين في الالتحاق بسلك الأمن الوطني.    رئيسة العصابة هي امرأة من مواليد 1975، حاصلة على الإجازة في شعبة الاقتصاد، كانت تسخر باقي أفراد العصابة في جلب  الضحايا ، وإيهامهم بتوفير مناصب لهم بصفوف رجال الشرطة، دون الحاجة إلى اجتياز المباراة، وذلك في إطار التوظيفات المباشرة لنزلاء الخيريات ومكفولي الأمة، مقابل تمكين العصابة  من مبالغ مالية متفاوتة القيم، إضافة طبعًا إلى مدهم  ببعض الوثائق الشخصية الخاصة بهم، كانت تتخلص منها في حينها عن طريق تمزيقها أو إحراقها. ولطمأنة ضحاياها، المنحدرين من العديد من المدن والقرى المغربية، وكانت  رئيسة العصابة ( الشرطية )تحرر لهم عقود اعتراف بدين مصححة الإمضاء لدى المصالح المختصة بالجماعة الحضرية لمكناس، وتقوم بإتلاف نظائر تلك العقود خوفًا من عثور زوجها عليها وبالتالي اكتشاف أمرها، وكانت تحدد أجل إرجاع المبالغ إلى أصحابها في عام كامل. تم تنفيذ ثلاث عمليات ، بعد ذلك ست عمليات لتسفر كل العماليات جمع مبالغ مالية مهمة،  وكانت تحركات العصابة جد ناجحة خاصة وأنها كانت تتكون من شرطيتان وأساتذة في السلك الثاني. وأضافت المصادر عينها أن الشرطيتين أوهمتا ضحاياهما بالعمل جاهدتين على التوسط لهم لدى شخصية نافذة في العاصمة الرباط من أجل توظيفهم بطريقة مباشرة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

40 من الجرائم المرتكبة الجاني فيها نساء تزعمن عصابات ونفذن عمليات خطيرة 40 من الجرائم المرتكبة الجاني فيها نساء تزعمن عصابات ونفذن عمليات خطيرة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib