الدار البيضاء - جميلة عمر
أوقفت مصالح الأمن في أغادير أربعينية تنحدر من مدينة الجديدة، لاتهامها بالنصب على العشرات الضحايا؛ إذ أوهمتهم بأنها يمكنها تشغيلهم في القوات الاحتياطية الأميركية "البنتاغون".
وبحسب مصدر مطلع، فإن المتهمة كانت تعيش في حي السلام وبعد تكوينها علاقات مع سكان أغادير، أوهمت شبابها بأن لها علاقات بـ"البنتاغون" وبإمكانها تشغليهم هناك، كما وعدتهم بالحصول على بطاقة "منخرط احتياطي" في الجيش الأميركي.
وأضاف المصدر ذاته أن عدد الضحايا وصلوا إلى أكثر من 28 شخصًا قدموا شكاويهم إلى مصالح الأمن في أغادير، وبعد الاستماع للضحايا الذين أكدوا أنها أخذت منهم مبالغ مالية مهمة إذ كانت تأخذ من المرشحين مبالغ تتراوح بين 50 مليون سنتيم، و12 مليون.
كما كانت ترافق الضحايا إلى المطار لكن وفي آخر لحظة تدعي تأجيل الطيران.
ونصب لها كمين عن طريق رجل أمن تقمص دور شاب يرغب في السفر والعمل في "البنتاغون"، وبعد سقوطها في كمين الأمن تم توقيفها، وتفتيش مسكنها، حيث تم ضبط وثائق مزورة وطوابع وأختام وجوازات سفر.
وعند الاستماع إليها في محضر قانوني أكدت الاتهامات المنسوبة إليها، مضيفة أن 3 شركاء آخرين ساعدوها، حيث صدرت في حقهم مذكرات بحث وطنية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر