إنجيلينا جولي تتفقد ظروف ضحايا الحروب العرقية من أطفال بورما
آخر تحديث GMT 19:36:17
المغرب اليوم -
حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا استشهاد 3 فلسطينين وإصابة 11 جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي غرب النصيرات وسط قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربعة جنود من لواء كفير فى معارك شمال قطاع غزة مقتل وإصابة 25 جندياً وضابطاً من جيش الاحتلال الإسرائيلي على جبهتي قطاع غزة وجنوب لبنان وزارة الصحة اللبنانية تعلن أن 3189 شهيدا و14078 مصاباً منذ بدء العدوان "الحوثيون" يعلنون استهدف قاعدة "ناحال سوريك" في جنوب تل أبيب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع العمليات العسكرية في جنوب لبنان وسط جهود دولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار مصادر عبرية تؤكد مقتل 5 جنود إسرائيليين بهجومين في جباليا شمال غزة والجيش يعترف بمصرع قائد وحدة استقالة مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية بعد إقالة غالانت وتفجر الاضطرابات في المؤسسة الأمنية
أخر الأخبار

إنجيلينا جولي تتفقد ظروف ضحايا الحروب العرقية من أطفال بورما

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إنجيلينا جولي تتفقد ظروف ضحايا الحروب العرقية من أطفال بورما

أنجلينا جولي
واشنطن ـ رولا عيسى

في إطار مهمتها للنهوض بحالة حقوق الإنسان في بورما، التقت النجمة العالمية أنجلينا جولي، وابنها بالتبني باكس، أمس الخميس بالأطفال الذين وقعوا ضحايا للحروب العرقية التي أنهكت البلاد.

وتوجهت جولي عقب لقاء رفيع المستوى جمعها مع المسؤولين الحكوميين في القصر الرئاسي الأربعاء، إلى ولاية كاتشين، وهي منطقة مضطربة يسودها الفقر المدقع وتعاني من أعمال العنف على مدى عقود، التقت النجمة الشهيرة وابنها بالتبني الآلاف من الأشخاص الذين وقعوا ضحايا للحرب الأهلية العنيفة في المنطقة، ويعيشون في ظروف بائسة في مخيم جام مي كونج للأشخاص المشردين في ميتكيينا، عاصمة ولاية كاشين.

ولقي ما يقرب من ألف شخص حتفهم في الصراع الذي احتدم منذ عام 2011 و شرد ما يقرب من 100 ألف شخص على الصعيد الدولي، حيث يعتقد الخبراء أنهم يعيشون في مخيم "جام مي"، وارتدت أنجلينا وباكس الذي تبنته مع زوجها براد بيت من فيتنام، بوتات واقية، عند لقاء الأطفال المشردين جراء النزاع.

وسعت المبعوثة الخاصة للمفوض السامي لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة، لإجراء هذه الزيارة لتسليط الضوء على محنة النازحين و النهوض بحقوق الإنسان في البلا، وبالرغم من أن الآلاف يعيشون في مخيمات حكومية، إلا أن الغالبية العظمى الذين يصل عددهم إلى 70 ألف شخص، يعيشون في أراضي يسيطر عليها "جيش الاستقلال" التابع لـ"كاتشين".

ودعت عدة منظمات، بما فيها منظمة حقوق الإنسان، "هيومن رايتس ووتش"، إلى وقف إطلاق النار في المنطقة ولكن تم تجاهل هذه الدعوات، والتقت جولي رئيس بورما الأربعاء في أول زيارة لها إلى البلاد، في إطار جولة في جنوب شرق آسيا، أعقبت كمبوديا.

يذكر أن زعيمة المعارضة في الديكتاتورية داو أونغ سان سو كي، التي وضعت قيد الإقامة الجبرية من قبل الحكومة لمدة 15 عامًا، دعت جولي شخصيا لزيارة البلد المضطرب ، كما التقطها أثناء زيارتها، وذكرت جولي "أتطلع إلى لقاء الكثير من الناس بما في ذلك المجموعات النسائية وشخصيات المجتمع المدني، والأشخاص المشردين، للتعرف بشكل مباشر على مخاوفهم وآمالهم بشأن مستقبل بلادهم".

وتابعت "تعتبر الانتخابات التي تلوح في الأفق في نوفمبر تشرين الثاني، لحظة مهمة بالنسبة للشعب لممارسة حقوقه الديمقراطية و معالجة القضايا الجوهرية الحاسمة بشأن مستقبل سلمي"، ووصلت جولي صباح الخميس إلى البلاد، والتقت الرئيس ثين سين وأعضاء رفيعي المستوى في الحكومة العسكرية في القصر الرئاسي.

وأشارت مصادر مقربة من جولي إلى أنها استغلت الفرصة للحديث عن القضايا البارزة في البلاد، بما في ذلك العنف الجنسي، وعدم وجود الشفافية وتجنيد الأطفال، ولكنها ستزور أعضاء من المعارضة السياسية، وستجري جولات ميدانية لتفقد النازحين في ولايات ميانمار المتضررة من النزاع.

وأضاف المصدر الذي كان مسافرا مع وفد المبعوث الخاص من المملكة المتحدة، إن بورما هي واحدة من 130 دولة التي وقعت على اتفاق للتصدي للعنف الجنسي كجزء من مبادرة منع العنف الجنسي، ومع ذلك لم تتخذ أي خطوات ملموسة لمعالجة هذه القضية، وتحل في مركز متراجع عن بلدان مثل الصومال وجمهورية أفريقيا الوسطى وكوسوفو، الذين يعترفون بوجود هذه المشاكل، ولكنهم يحرزون تقدما أفضل.

وأكد المصدر أن التصدي للعنف الجنسي هو على رأس جدول أعمالها، لأنها كرست نفسها للنضال من أجل قضية القضاء التدريجي على استخدام الجنس كسلاح في النزاعات، ومن المقرر أن تلتقي جولي بالشخصيات المحلية التي تعمل في مجال حقوق الإنسان والعلاقات بين الأديان، ومجموعات تنفيذ المشاريع لتعزيز حقوق المرأة و تثقيف الناخبين والمشاركة قبيل الانتخابات المقبلة.

وتؤكد منظمة هيومان رايتس ووتش أن حزب الشعب الكمبودي الحاكم، أقبل في كثير من الأحيان على تنفيذ محاولات عنيفة لإسكات المعارضة السياسية، كما يتمتع بتاريخ من اعتقال السجناء السياسيين، وتشير منظمة "هيومان رايتس ووتش"، أن الحكومة تسيطر على القضاء، مما يعني أن المواطنين ليس لديهم القدرة على اللجوء القانوني ضد الاضطهاد، فضلاً عن منع الاحتجاج واعتباره غير قانوني .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنجيلينا جولي تتفقد ظروف ضحايا الحروب العرقية من أطفال بورما إنجيلينا جولي تتفقد ظروف ضحايا الحروب العرقية من أطفال بورما



GMT 17:50 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الحوثيون" يعلنون استهدف قاعدة "ناحال سوريك" في جنوب تل أبيب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:32 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
المغرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية "ياسين" في مسلسل موعد مع الماضي
المغرب اليوم - محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 07:49 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

يوفنتوس يحضر لضربة هجومية غير متوقعة في ميركاتو الشتاء

GMT 06:07 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

أنباء عن سقوط قتيلين في غارة إسرائيلية على بيروت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib