علامات التوتر والإجهاد المزمن الواجب توخي الحذر منه وسرعة معالجته
آخر تحديث GMT 06:17:03
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

علامات التوتر والإجهاد المزمن الواجب توخي الحذر منه وسرعة معالجته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علامات التوتر والإجهاد المزمن الواجب توخي الحذر منه وسرعة معالجته

علامات التوتر والإجهاد المزمن
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت الطبيبة المتخصصة في الإجهاد والتوتر شارلوت واتس، أن الإجهاد يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية والانهيار العصبي، بحيث يصبح إنجاز أبسط المهام اليومية أمرًا صعبًا ومرهقًا.

وأوضحت واتس أن أعراض الإرهاق تظهر أحيانا بطرق غير متوقعة على مختلف أنحاء الجسم، بدءا من قضايا الهضم وحتى الرغبة الشديدة في تناول السكر وزيادة الحساسية الانفعالية لآراء الآخرين، وتابعت أن زيادة الوعي بعلامات الإجهاد المزمنة، يمكن أن تساعد في الوقاية منه.

وفيما يلي بعض من علامات التوتر والإرهاق المزمن الواجب توخي الحذر منها

 

1) الانهيار العصبي والإنهاك النفسي :

يعبر مصطلح الانهيار العصبي عن وصول حالة الجسم لقمة تدهورها، والتي تناضل من أجل الاحتفاظ بنظرة إيجابية للحياة.

وأصبح هذا المصطلح في الآونة الأخيرة، هو الأكثر شيوعا لوصف الانهيار الجسدي والعقلي، كما يعبر عن استنفاد الطاقة وبرود في ردود الأفعال والإرهاق وفقدان الحافز وانغلاق على الذات، وفي حالة استمرار هذه الحالة، يمكن أن تحترق حرفيا بعضًا من الموارد في الجسم.

ويقع مصطلح الإجهاد أو الإنهاك النفسي خارج دائرة الأمراض العضوية الحقيقية، ويتم علاجه بنفس طريقة علاج الاكتئاب، رغم أن الأدلة العلمية الأخيرة أثبتت أنه يرتبط بالإصابة بالنوبات القلبية وأمراض الشرايين التاجية.

وكشفت الأبحاث أن انخفاض ردود الأفعال التي تعبر عن الإجهاد، تأتي بعد فترة من الإفراط في النشاط، ما يعني أن ردود الأفعال المناسبة للظروف يمكن أن تضعف وتتوقف، وترك لدينا الشعور باللامبالاة.

 

 

2) العلامات الفسيولوجية:

تنطوي هذه العلامات على الشعور بآلام في الجسم وصعوبة الشفاء من الأمراض بسبب ضعف المناعة، كما تنعكس على قضايا الهضم مثل الانتفاخ والإمساك والإسهال، و قد يؤدي الإجهاد إلى ارتفاع الرغبة الشديدة لتناول السكر.

وتأتي أعراض الإجهاد نتيجة للنشاط الشديد الذي يستمر لفترة طويلة جدا، مما يستهلك طاقة أكبر تشير إلى الحاجة للأغذية التي تساعد على استعادة الطاقة بشكل سريع.

ويترجم ذلك في جميع أجهزة الجسم، بدءا من الجهاز الهضمي، وجهاز المناعة والجهاز العصبي والغدد الصماء أو الهرمونات وغيرها، وعندما يرتفع الضغط على جميع هذه الأنظمة، تتدهور الحالة المناعية، ما يسفر عن الشعور بالألم وينعكس على الجلد وقضايا في الجهاز الهضمي.

ويعتمد الهضم بالكامل على حالة الجهاز العصبي الهادئة، الذي يسعى جاهدا لتنظيم عملية الهضم واستيعاب كامل العناصر الغذائية والتخلص من السموم، ويمكن الوقاية من ذلك عن طريق الاستمتاع بوقت بعيد عن توترات العمل وتخصيص أوقات لتناول وجبات طعام، وهو الأمر الذي يمكن أن تساعد على العديد من المستويات.

ويعتبر من الضروري الابتعاد عن ضغوط الحياة والتركيز بدلا من ذلك على التجربة الحسية والجسدية أثناء تناول الطعام، ويأخذنا بعيدا عن ثرثرة الدماغ المستمرة، ويساعد الجسم على التنفس.

ويسمح ذلك بمضغ وهضم الطعام، مع استمتاع الجسم بحالة صحية كاملة، ومن الضروري اختيار أنواع البروتينات الجيدة مثل اللحوم الخالية من الدهون والأسماك والبيض و جبن الماعز والكثير من الخضروات الغنية بالمعادن والسلطة، ما يساعد على تقليل تناول الوجبات السكرية الخفيفة، والابتعاد عن مادة الكافيين، كما يساعد تحسن التركيز والذاكرة وصنع القرار، على درء الإجهاد أيضًا.

 

3) السلوك الجسدي:

ينطوي السلوك الجسدي الناتج عن التعرض للتوتر المزمن على ضعف البنية والحالة الجسدية، وعدم التنفس بعمق، وعدم تحمل الضوضاء، والضوء والحركات المفاجئة

وتعتمد أجسامنا على عدة آليات للوقاية والحماية، مثل شفط البطون اللينة للداخل، مما ينتج عن حالة جسم منحنية طوال الوقت بسبب التعرض للإجهاد المزمن والاكتئاب والإرهاق .

ويساعد ذلك على مواجهة الميول نحو سرعة الاهتياج، والاندهاش بسهولة الذي يترافق مع حالة التأهب المستمرة التي تشعر بها الحواس، وهي إستراتيجية البقاء الأساسية لمواجهة أي هجوم محتمل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علامات التوتر والإجهاد المزمن الواجب توخي الحذر منه وسرعة معالجته علامات التوتر والإجهاد المزمن الواجب توخي الحذر منه وسرعة معالجته



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib