واشنطن ـ رولا عيسى
قدم كبير الجراحين الأمريكيين، الدكتور فيفيك مورثي إطارا جديدا لمعالجة الشعور بالوحدة في الولايات المتحدة، مشددا على أن الروابط الاجتماعية يجب أن تكون "أولوية للصحة العامة القصوى".
وكتب موروثي في مقال رأي أن "وباء الوحدة والعزلة على مدى عقود، أدى إلى تأجيج مشاكل أخرى تقتلنا وتهدد بتمزيق بلدنا"، مشيرا إلى أن "واحدا من كل أمريكيين إثنين، يعاني من الشعور بالوحدة، كما أن الانفصال الاجتماعي يمكن أن يزيد من خطر القلق والاكتئاب".
وأوضح أنه "إلى جانب مخاوف الصحة العقلية، فإن الشعور بالوحدة يمكن أن يزيد أيضا من خطر الإصابة بأمراض القلب والخرف والسكتة الدماغية، كما أن خطر الوفاة المبكرة بسبب الشعور بالوحدة يمكن مقارنته بالمخاطر عند التدخين يوميا".
وأضاف: "بالنظر إلى هذه التكاليف غير العادية، يجب أن تكون إعادة بناء الاتصال الاجتماعي أولوية قصوى للصحة العامة لأمتنا. سيتطلب الأمر إعادة توجيه أنفسنا ومجتمعاتنا ومؤسساتنا لإعطاء الأولوية للتواصل البشري والعلاقات الصحية. الخبر السار هو أننا نعرف كيفية القيام بذلك".
وحدد مورثي إطارا من ثلاث خطوات لمعالجة الشعور بالوحدة، حيث كتب أنه يجب تعزيز البنية التحتية الاجتماعية، مثل توسيع البرامج المدرسية وتعزيز الممارسات الصحية في مكان العمل. كما يجب على الأمريكيين إعادة التفكير في علاقتهم بالتكنولوجيا والتركيز على إعادة بناء العلاقات مع بعضهم البعض لإصلاح الشعور بالوحدة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر