نواكشوط - وام
نظمت الرابطة الموريتانية لطب النساء والتوليد مؤتمرها السابع بحضور رؤساء رابطات طب النساء والتوليد بالمغرب العربي ودول افريقيا جنوب الصحراء ورؤساء الجمعيات الطبية العلمية الموريتانية.
ويناقش المؤتمر طيلة يومين مواضيع تتعلق بوفيات الامهات والاورام الليفية والخصوبة بالاضافة الى مواضيع في مجال التلقيح الصناعي والقيصريات واستطباباتها بالاضافة الى وفيات الامهات داخل الوسط الاستشفائي في موريتانيا والتكفل بوفيات الامهات في الجزائر والمغرب وتونس.
ومن المتوقع ان يصدر عن المؤتمر توصيات تتعلق بتحسين التكفل بالامهات وحديثي الولادة طبقا للجهود المقام بها في مجال تسريع بلوغ اهداف الالفية للتنمية في هذا مجال.
واوضح الامين العام لوزارة الصحة السيد احمد ولد اج في كلمته الافتتاحية العناية التي يوليها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في مجال تحسين الحالة الصحية للمواطنين ولصحة الام والطفل بصفة خاصة والتي تجسدت في عمل حكومة الوزير الاول.
وابرز في هذا السياق زيادة عدد المستشفيات وتجهيزها وتحسين اداء طواقمها وتوسيع قاعدة التكوين المستمر والقاعدي بفتح مدارس للصحة العمومية لتكوين الممرضين والقابلات في العديد من الولايات .
واكد الامين العام لوزارة الصحةالتزام قطاعه بتعزيز الشراكة والتعاون مع هيئات مهنيي الصحة من اجل نفاذ كافة المواطنين الى علاجات ذات جودة عالية،مشيدا بدور الرابطة الموريتانية لطب النساء والتوليد في مجال خفض معدل وفيات الامهات وحديثي الولادة وهو ما يتطلب تضافر جهود الجميع.
وبدوره نوه البروفسير حمين ماء العينين رئيس الرابطة الموريتانية لطب النساء والتوليد باهمية هذا المؤتمر العلمي في مجال طب النساء والذي يبحث مواضيع ذات اهمية كبيرة ستساهم في خفض نسبة وفيات الامهات في بلادنا.
جرى الحفل بحضور الامينين العامين لوزارة المالية ووزارة البيئة والتنمية المستدامة والعديد من الفاعلين في مجال طب النساء والتوليد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر