كشفت الفنانة رانيا يوسف عن تفاصيل أعمالها الجديدة المقرر عرضها في شهر رمضان المقبل، وأعمالها التي تخرج عن العرض الرمضاني .وكشفت أنها ستشارك في شهر رمضان المقبل في عملين دراميين، الأول هو مسلسل " السبع أرواح "، والثاني هو " أفراح القبة ".
وقالت في حديث خاص لـ " المغرب اليوم" عن مسلسلها الجديد " السبع أرواح " : "عندما عُرض علي سيناريو هذا العمل، فوجئت بأنني أمام عمل فني ضخم بكل ما تحتويه الكلمة من معنى، وأن جميع عناصره مكتملة بدءا من فريق العمل والذي يتكون من خالد النبوي وإياد نصار ووليد فواز وغيرهما، ويقود العمل المخرج طارق رفعت والعمل من تأليف محمد سيد بشير" .
وأشارت الى أنها "تقوم بدور فتاة تسمى " كريمان " وهي فتاة لديها الكثير من الطموحات وتمر بأزمة نفسيه تجعلها تصر على تحقيق طموحها بالطرق المشروعة وغير المشروعة حتى تصبح فنانة مشهورة ."
وقالت:"دور كريمان صعب للغاية وسأخرج فيه العديد من الطاقات التمثيلية لدي لأن الشخصية ليست بالسهلة ولكن فيها الكثير من التحولات، ولكنني سعيدة جدا بتجسيد هذه الشخصية، فأنا أجد المتعة في تجسيد الشخصية الصعبة" .
وتابعت: "أما العمل الثاني الذي أراهن على نجاحه فهو مسلسل " أفراح القبة " وتتحدث عنه قائلة : العمل مأخوذ عن رواية للأديب الراحل نجيب محفوظ ويكفي أن أي عمل يحمل توقيع نجيب محفوظ يكون له طابع خاص مختلف تماما عن أي عمل فني آخر، فجميع ما يكتبه نجيب محفوظ نطلق عليها " روائع " .
وعن مسلسل " أفراح القبة "، قالت "ستشاركني البطولة كوكبة من النجوم، منهم إياد نصار الذي يشاركني أيضا العملين "أفراح القبة" ومسلسل "سبع أرواح"، وانا سعيدة جدا بذلك، لأن إياد نصار فنان رائع وعاشق لعمله وينتقي أدوراه بعناية كبيرة ، ومعنا ايضا الفنانة منى زكي والفنان الجميل محمود حميدة والعمل من إخراج محمد ياسين وتأليف محمد أمين راضي"، وأضافت: "عندما عرض علي العمل لم أتردد لحظة في قبوله، لأن هذا العمل سيزيد من مشوار أي فنان سيشارك به وأراهن على نجاحه" .
ورفضت رانيا الإفصاح عن تفاصيل دورها في هذا العمل وقالت : "سيكون مفاجأة لجمهوري ولا أريد أن أتحدث عن دوري لأنه سيكون مفاجأة بكل المقاييس" .
أما عن مسلسل " ليلى " الذي تشارك في بطولته فتقول : "تحمست كثيرا لهذا العمل منذ قراءتي للسيناريو المكتوب بحرفية كبيرة، والذي كتبه السيناريست هاني كمال والعمل اخراج محمد بكير" . وأضافت: "اقوم بدور " ليلى " وهي سيدة من طبقة متوسطة تعمل مدرسة من أجل الأنفاق على والدتها وعلى زوجها الذي أتعرض للعديد من المشاكل معه لأنه لا يعمل، وهي التي تنفق عليه. و" ليلى " لها قصة وتفاصيل كثيرة ستحملها الأحداث ولكن شخصية " ليلى " مختلفة تماما عما قدمته من قبل ولها طابع مختلف ومظهرها مختلف وشكلها مختلف والعمل يشاركني فيه مكسيم خليل وهيدي كرم وأمل رزق وغيرهما كثيرون والمسلسل بشكل عام يناقش قضايا تهم المجتمع كثيرا وتناقش مشاكلهم . ومن المقرر عرضه خارج السباق الرمضاني على قناة osn المشفرة أولا ثم عرضه بعد ذلك على القنوات المفتوحة" .
وعن تفضيلها لعرض الأعمال الدرامية داخل رمضان أم خارجه قالت : "توقيت عرض العمل ليس مقياس نجاحه، بعكس ما يعتقده البعض، فالأعمال القوية تفرض نفسها سواء داخل رمضان أو خارجه، وفي الآونة الآخيرة تم خلق العديد من المواسم الدرامية وهناك كثير من الأعمال التي عرضت خارج السباق الرمضاني وحققت نسبة مشاهده عالية ونجاحا كبيرا، لذا أنا لا أفضل وقتاً معيناً لعرض العمل، فقط أركز على أختيار أعمال جيدة وقوية تحقق نجاحا سواء تم عرضها في شهر رمضان أو خارج شهر رمضان" .
وعما اذا كانت تشعر بالقلق من وجود عملين لها في شهر رمضان قالت : "لا، إطلاقا فالعملان مختلفان تماما، لذا لم أشعر بالقلق، ولكن في المقابل أشعر بالإرهاق والتعب الشديد من التصوير ولكن ما يجعلني أشعر بالراحة هي نتاج هذا التعب بإذن الله" .
وعن رأيها في المسلسلات الطويلة قالت : إنها لم تعد ظاهرة، ولكنها أصبحت واقعاً موجوداً في معظم الأعمال، وأنا شاركت من قبل في مسلسل " عيون القلب " وكان من المسلسلات الطويلة وحقق نجاحا كبيرا، وطول المسلسل يتوقف على أحداثه، ولكن الأعمال الرمضانية يفضل أن تكون ثلاثين حلقة وألا تزيد عن ذلك" .
ومع أقتراب عيد الأم تقول : "أتوجه لكل أم تعبت وربت وسهرت كل عام وهي بخير، فالأم ليست من وضعت طفلاً وأنجبت فقط، فمن الممكن أن تكون الأم هي المعلمة أو الخالة أو صديقة الأم أو أحد الأقارب فقط هي الأنسانة التي أهتمت بمشوارك وسهرت لتعبك وأحبتك من قلبها" . وبالطبع الأم التي حملت ووضعت أطفالها وسهرت عليهم وربتهم تربية سليمة حتى أصبحوا ناساً يفيدون المجتمع، ولا أنسى أيضا أم الشهيد التي لها كل أحترام وتقدير في تربية بطل ضحى من أجل وطنه وأقول لهن كل عام وأنتم بخير .
وتتابع : "أمي هي من ساندتي وربتني وغرست بي العديد من القيم وربتني تربية أفتخر بها دائما، أما عن بنتيها ياسمين ونانسي فتقول : هما أغلى ما في حياتي وفرحة عمري وأصدقائي وأخواتي وليستا بناتي فقط وأحاول أن أعلمهم ما تربيت عليه رغم أختلاف الوقت والزمن، ودائما نأخذ رأي بعضنا البعض في جميع خطواتنا وكأنهما أصدقائي بالفعل وأثق في أرائهما جدا وهما كذلك، فالعلاقة بيننا لا يمكن أن أصفها ببعض الكلمات وأتمنى لهما التوفيق والنجاح في كل خطواتها"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر