القاهرة - المغرب اليوم
كشف الممثل السوري علي كريم زيف الأخبار التي تحدثت عن هروبه من سوريا، وخوضه غمار رحلة اللجوء البحرية انطلاقاً من تركيا.
وقال مصدر مقرب من كريم لصحيفة “الأخبار” اللبنانية، إن “الرجل لديه ابن يعيش في ألمانيا وله وضع خاص. حاول أن يرسل ابنته لتنضم إلى أخيها، لذا سافر إلى تركيا بحثاً عن طريقة ليرسل ابنته إلى ألمانيا، وسيعود بعدها إلى دمشق”.
وأكد كريم نفسه في تصريح للصحيفة أنه “بالفعل كنت في أزمير ولدى دخولي أحد المقاهي الشعبية، طلب شخص يحمل عكازاً التقاط صورة تذكارية معي، ولم أشأ رفض طلبه، لأفاجأ فيما بعد بأنه مهرّب نشر الصورة ليعطي لنفسه سمعة طيبة ويشجّع السوريين ممن يودون الهجرة على التعامل معه على أساس أن الممثلين السوريين يتعاملون معه”.
وعن سبب زيارته لأزمير، أكد أنه “يسعى فعلاً لإجاد خلاص لأبنائه وهو أمر شخصي بحت ولا يحق لأحد مصادرة حقي في إخراج أبنائي من أرض الحرب المستعرة لكنني شخصياً لن أغادر دمشق بعد هذا العمر، رغم أن بيتي تعرّض مراراً لقذائف هاون، لكنني باقٍ في البلد ليس من باب التحيّز لطرف ضد آخر بل لأنني منذ البداية لم أصطف ولم أصرّح إلا ضمن منطق الدفاع عن المصلحة السورية”.
وكانت عشرات المواقع والشبكات الإخبارية تناقلت صورة لعلي كريم في أزمير وفسرتها بأنها بداية طريق هجرته إلى أوروبا.
وكان نشطاء تداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للممثل السوري علي كريم الشهير بـ 'أبو النار' في مسلسل 'باب الحارة'، في مدينة إزمير التركية.
ومؤكدين أن علي كريم لجأ إلى الهجرة غير الشرعية كباقي المهاجرين السوريين هربا من الأزمة المندلعة في البلاد منذ أكثر من أربع سنوات متجها إلى أوروبا دون أن يوضح أسباب هجرته.
يذكر أن الفنان السوري ولد في 2 سبتمبر 1949 في حارة شعبية بدمشق في حي باب توما، اسمها حارة الجورة من أسرة متوسطة الدخل، ولم يقم بإعلان موقفه إزاء ما يحصل في سوريا منذ اندلاع الأزمة خلافا لعدة فنانين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر