الدار البيضاء- المغرب اليوم
كشفت مجموعة الضحى عن نتائجها المالية في ندوة صحفية عقدتها صباح اليوم، بعد مرور أقل من أسبوع على اندلاع الحريق المهول الذي شب بمقرها الاجتماعي، و كذا لعرض إنجازات مخطط السيولة إلى غاية 30 شتنبر 2015، في وقت تستمر فيه التحقيقات للكشف عن سبب الحريق الذي أتى على محتويات المقر في وقت مبكر من صباح يوم الأربعاء الماضي.
وتفيد الأرقام التي قدمتها المجموعة بكونها نجحت في تخفيض صافي الدين بمقدار بلغ 1.4 مليار درهم إلى حدود 30 شتنبر 2015؛ وذلك بعد توزيع أرباح درهمين لكل سهم، المدفوعة للمساهمين نهاية شتنبر.
أما من حيث الإنجازات العملية و الأداء المالي فقد تمكنت المجموعة من تحقيق 4636 وحدة تهائية إلى حدود 30 شتنبر 2015 من مجموع بيوع 11088 وحدة ، تحققت هذه الإنجازات التي تتوافق ومخطط خلق السيولة بفصل السياسة التجارية التي تم نهجها بناءا على مخطط عدم تسويق الشطر الجديد إلا بعد الانتهاء من تسويق الشطر السابق.
وفيما يتعلق باقتناء العقار فقد استقرت مصارف اقتناء العقار في 155 مليون درهم بالنسبة للميزانية المحددة في 300 مليون درهم و تم تحديد الميزانية انسجاما و توجهات خلق السيولة الرامي إلى التحكم في وثيرة النمو و إعطاء الأولوية إلى تحويل الأصول إلى سيولة
أما فيما يخص نشوب الحريق بمقر مجموعة الضحى فقد أكد أنس الصفريوي أنه سعيد لكون هذا الحادث لم يخلف أية أضرار بشرية، مؤكدا أنه بعد 24 ساعة من اندلاع الحريق تمكنت المجموعة من مسايرة عملها بشكل طبيعي مشيرا إلى أن التحقيق ما يزال مستمرا لتحديد الأسباب من طرف رجال الشرطة كما أن تحقيقا موازي تقوم به شركات التأمين لتحديد حجم الأضرار، قائلا أن الأمر يبقى قضاء و قدر و أن أي إنسان معرض لمثل هذه الكوارث التي تخرج عن نطاق سيطرته معربا عن ارتياحه لكون الخسائر طالت المنقولات و لم تصب أي من العاملين بالمجموع.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر