طرابلس ـ المغرب اليوم
اتهمت المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس التي تدير قطاع النفط الليبي منذ عقود الحكومة المدعومة من البرلمان المعترف به دوليا في شرق البلاد بمحاولة تصدير 650 الف برميل نفط.
واشارت المؤسسة الى ان عملية التصدير الجمعة من ميناء الحريقة (نحو 1400 كلم شرق طرابلس) توقفت بعدما تدخلت حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج لمنعها.
وقال رئيس مجلس ادارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله في بيان نشر على موقع المؤسسة ان شركة فرعية تابعة لها في شرق ليبيا تلقت اوامر من مسؤولين في مدينة البيضاء حيث مقر الحكومة الموازية ومؤسسة النفط الموازية ايضا بالسماح بتصدير 650 الف برميل نفط.
واضاف "ابلغت رئيس الوزراء السراج والمجلس الرئاسي (لحكومة الوفاق) الذي تفهم جدية المسالة فورا واتخذ الخطوات اللازمة لمنع السفينة من عملية التحميل".
وتابع ان موظفي الشركة الفرعية ومسؤولي ميناء الحريقة "ادركوا انها خطوة سياسية تهدف الى تقسيم البلاد، وانا فخور بانهم قاوموا الضغوط".
واشار صنع الله الى ان السفينة التي ترفع علما هنديا كان من المفترض ان تنقل النفط الى شركة في الشارقة في الامارات.
وتدير "المؤسسة الوطنية للنفط" في طرابلس منذ عقود قطاع النفط في ليبيا التي تملك اكبر الاحتياطات في افريقيا والمقدرة بنحو 48 مليار برميل.
وتتولى هذه المؤسسة الضخمة عمليات الاستكشاف والانتاج وتسويق النفط والغاز داخل وخارج البلاد وابرام العقود مع الشركات الاجنبية والمحلية.
وانشات حكومة الشرق التي ترفض تسليم السلطة الى حكومة الوفاق المدعومة من الامم المتحدة، مؤسسة نفط بديلة لم تحظ بتاييد المجتمع الدولي وشركات النفط.
ويقع ميناء الحريقة في مدينة طبرق الخاضعة لسلطة حكومة الشرق.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر