الاقتصاد الإسرائيلي يشهد خسائر باهظة جراء الحرب على المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر وحتى الآن
آخر تحديث GMT 17:04:54
المغرب اليوم -

الاقتصاد الإسرائيلي يشهد خسائر باهظة جراء الحرب على المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر وحتى الآن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاقتصاد الإسرائيلي يشهد خسائر باهظة جراء الحرب على المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر وحتى الآن

عاجل
رام الله - المغرب اليوم

كشفت وسائل الإعلام العبرية عن خسائر باهظة يشهدها الاقتصاد الإسرائيلي جراء الحرب على المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر وحتى الآن.وبحسب شبكة "بلومبرج الشرق" فإن تلك الخسائر قد تكون مجرد نقطة البداية، لما يمكن أن ينتج لاحقا عن زيادة التصعيد بين حركة المقاومة الفلسطينية حماس وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

تدهور قيمة الشيكل الإسرائيلي

وقالت وسائل الإعلام العبرية إنه منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها "حماس"، خسر الشيكل الإسرائيلي نحو 11% من قيمته أمام الدولار، وهو في طريقه لتحقيق أدنى أداء سنوي منذ أكثر من 20 عاماً.

هذا الأداء دفع البنك المركزي الإسرائيلي للتدخل العاجل، ونفذ بعد يومين من العملية، برنامجا غير مسبوق لدعم الشيكل، عبر بيع 30 مليار دولار وتخصيص 15 مليارا أخرى من خلال أدوات المبادلة، وذلك للحد من تقلبات العملة.

خسائر فادحة في قطاع السياحة

كما تسببت صواريخ المقاومة الفلسطينية في تكبد قطاع السياحة والسفر الإسرائيلي خسائر فادحة مع إلغاء مئات الرحلات وتعطل معظم المطارات الإسرائيلية وإلغاء حجوزات فندقية لعشرات الآلاف من السياح.

ووفقا لوسائل الإعلام فقد قدرت خسائر هذا القطاع منذ بداية حتى الآن بلغت 3.5 مليارات دولار وذلك مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.


مع العلم أن قطاع السياحة يمثل 2.8% من الناتج المحلي الإجمالي الإسرائيلي، ويشغل 3.5% من العمالة في البلاد.

إغلاق حقل تمار

أيضا تسبب الحرب على قطاع غزة في إغلاق حقل تمار للغاز المقابل لشواطئ عسقلان، مع تعليق صادراتها عبر خط الأنابيب البحري، لتتكبد خسارة مئات ملايين الدولارات أسبوعيا.

استدعاء جنود الاحتياط

تسبب استدعاء جيش الاحتلال لأكثر من 300 ألف جندي احتياطي، وإخراجهم من سوق العمل، بخسائر قاسية للاقتصاد الإسرائيلي، حيث طلبت سلطات الاحتلال من الكثير من الموظفين في شركات التكنولوجيا والصناعة والصحة والتعليم الذهاب إلى الجيش، مما يعني بسحب وسائل الإعلام تأثر هذه القطاعات بفقدانها الأيدي العاملة.

ووفقا لوسائل الإعلام فأن قطاع التكنولوجيا وحده يمثل خمس الناتج المحلي، ويشغّل 14% من الوظائف.

الشركات الصغيرة تنهار

في غضون ذلك قالت وسائل الإعلام العبرية إن أصحاب الأعمال الصغيرة يعانون من أضرار مالية جسيمة. لافته إلى معظم المحلات التجارية مغلقة.

 وبحسب صحيفة “يديعوت أخرونوت” فإن هناك حالة تراجع كبيرة في حركة البيع والشراء، إلى جانب العمال الذين تم تجنيدهم في الاحتياطيات.


ووفقا للصحيفة فإن أصحاب الشركات الصغيرة والمستقلة عاجزون عن دفع رواتب الموظفين، بسبب عدم وجود دخل رغم قلة النفقات.

وفقا لبيانات هيئة إدارة المشروعات الصغيرة الإسرائيلية، فقد وصل حجم إنفاق الإسرائيليين على بطاقات الائتمان في الأسبوع الماضي إلى ما يزيد عن 6.457 مليار شيكل مقارنة بمبلغ يزيد عن 9.096 مليار شيكل من إنفاق الإسرائيليين على بطاقات الائتمان في أسبوع متوسط ​​منذ بداية العام.
وبحسب الهيئة فأن من بين القطاعات المتضررة الملابس والأحذية مع انخفاض الإنفاق بنسبة 75%، ومتاجر الأثاث والأدوات المنزلية مع انخفاض بنسبة 69%، وصناعة الزهور والمشاتل مع انخفاض بنسبة 61%، والمطاعم والمقاهي والوجبات السريعة مع انخفاض بنسبة 55%. .

وكانت وكالة "موديز" قد وصفت الاقتصاد الإسرائيلي بأنه يواجه اختبارا غير مسبوق، وأرجأت تصنيف إسرائيل الائتماني لما بعد 6 شهور تجنبا لتصنيف سلبي.

بدوره قدر بنك هبوعليم الإسرائيلي فاتورة الحرب بما لا يقل عن 7 مليارات دولار، في وقت تسعى فيه تل أبيب لعودة الاستثمار الأجنبي الذي تراجع بنسبة 60% خلال الربع الأول من 2023.

وإضافة إلى كل ما سبق، هناك فاتورة باهظة نتيجة العمليات العسكرية المباشرة واستخدام ذخائر الطائرات التي تضرب قطاع غزة بأطنان من القنابل، مما يعني بقاء حصيلة الخسائر الاقتصادية مرشحة للزيادة مع استمرار الحرب.

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاقتصاد الإسرائيلي يشهد خسائر باهظة جراء الحرب على المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر وحتى الآن الاقتصاد الإسرائيلي يشهد خسائر باهظة جراء الحرب على المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر وحتى الآن



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:23 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024
المغرب اليوم - المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - أنتوني بلينكن يتحدث عن مصير التطبيع بين السعودية وإسرائيل

GMT 07:57 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

جامعة أكسفورد تُقرّر زيادة وقت الامتحانات للإناث

GMT 11:46 2023 الخميس ,24 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 أغسطس/آب 2023

GMT 07:35 2023 الجمعة ,04 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 4 أغسطس /آب 2023

GMT 08:20 2023 الإثنين ,08 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 8 مايو / آيار 2023

GMT 07:20 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

شركة السيارات "تسلا" تُسجل تسليمات فصلية قياسية في 2022

GMT 07:07 2022 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

مدغشقر تسعى لاستثمارات مغربية في قطاع الأسمدة

GMT 22:26 2022 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مؤشرات الأسهم الأميركية تغلق على تراجع

GMT 19:49 2022 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت تضيف ميزة جديدة لـ Xbox Game Bar capture
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib