يخوض فريق يوفنتوس مباراة العودة أمام فريق إنتر ميلان في الدور قبل النهائي من كأس إيطاليا لكرة القدم، ولديه الأفضلية بفوزه 3 / صفر في مباراة الذهاب، في الوقت نفسه يدخل ميلان مباراة العودة أمام فريق أليساندريا ولديه أفضلية قليلة.
وخسر فريق أليساندريا، المنافس بالدرجة الثالثة، على أرضه من ميلان صفر / 1، في أواخر كانون ثان/ يناير الماضي، ووعد برفع راية التحدي غدا الثلاثاء، في ملعب جيوسيبي مياتزا مع حضور ما يقرب من 60 حافلة للجماهير قادمة من مدينة بيدمونت لمؤازرة الفريق.
وفي يوم الأربعاء، ستكون مهمة إنتر ميلان في نفس الملعب أصعب، خاصة بعدما هبطت معنويات الفريق أمس الأحد بعد الخسارة من يوفنتوس في الدوري.
وحافظ يوفنتوس على صدارة الدوري الإيطالي بعدما تغلب على إنتر ميلان 2 / صفر، في حين يبدو أن إنتر ميلان فقد وتيرته السريعة في الأداء الذي بدأ بها الموسم، حيث يحتل حاليًا المركز الخامس، وهو المركز الأخير الذي يمنح صاحبه اللعب في الدوري الأوروبي.
في الوقت نفسه قلص ميلان الفارق مع إنتر ميلان لنقطة واحدة بفضل تغلبه على تورينو 1 / صفر.
وقال البرازيلي فيليبي ميلو لاعب وسط إنتر ميلان، أمس الاحد: "الآن، علينا أن نعود للمسار الصحيح سريعًا، ليس لدينا وقت للبكاء على هذه النتيجة".
وأضاف: "علينا أن نعمل في صمت للنهوض سريعًا.. سنواجه يوفنتوس في الكأس وعلينا أن نضع كل شيء في هذه المباراة حتى ولو كان هذا صعبًا".
وقال ليوناردو بونوتشي، الذي افتتح التسجيل على ملعب يوفنتوس، إن فريقه لن يقسو على إنتر ميلان.
وقال المدافع الدولي: "نركز حاليًا في مباراة الأربعاء.. سيبحثون عن الثأر بعد هزيمة الأمس ونحتاج لبداية أقوى من بدايتهم في المباراة".
ومع ذلك، يخطط ماسيمليانو أليجري مدرب يوفنتوس لإجراء عملية التدوير المعتادة التي يقوم بها في مباريات الكأس، بداية من جيانلويجي بوفون حارس المرمى، الذي سجل رقمًا قياسيًا بالحفاظ على نظافة شباكه لثمان مباريات متتالية بالدوري.
وسيحرس نيتو مرمى يوفنتوس، بينما يتعين أن يلعب سيموني زازا في الهجوم بجوار ألفارو موراتا، الذي سجل هدفين من ضربتي جزاء في آخر مباراتين أمام إنتر ميلان.
في الوقت نفسه، قد يعاني دفاع روبيرتو مانشيني مدرب انتر ميلان من مشاكل بسبب إيقاف جيسون موريلو والبرازيلي ميراندا.
وينبغي أن يدفع سينيسا ميهايلوفيتش مدرب ميلان بماريو بالوتيلي، الذي سجل هدف فوز فريقه على أليساندريا من ضربة جزاء، كما سيعتمد على كريستيان أبياتي الذي يحرس مرمى الفريق في الكأس.
ويأمل فريق أليساندريا للعودة للعب في المباراة النهائية للكأس مثلما فعلوا في عام 1936 عندما خسروا من تورينو 5 / .1 وقال رئيس النادي لوكا دي ماسي: "بالتأكيد سنذهب لميلان للعب بطريقتنا ومحاولة عبور هذا الدور".
وخسر أليساندريا، الذي شارك في الدوري الإيطالي الممتاز 13 مرة كان آخرها في عام 190، خسر على أرضه 1 / 2 أمام باسانو ليبقى في المركز الخامس في المجموعة الأولى لدوري الدرجة الثالثة.
وتقام المباراة النهائية يوم 21 أيار/مايو المقبل بملعب الأولمبيكو بمدينة روما.
ويشارك الفائز في المباراة النهائية للكأس ببطولة الدوري الأوروبي المقبلة وإذا كان الفائز باللقب متأهلا للعب في أوروبا من الدوري سيحل الوصيف محله.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر