نزيريكورى - المغرب اليوم
قالت حكومة غينيا فى بيان لها اليوم إن 56 شخصا على الأقل قتلوا فى حادث "تدافع مميت" بجنوب شرق البلاد فى أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم جرت فى مدينة نزيريكورى.
وذكرت الحكومة في البيان الذي أورده التليفزيون الوطني: "إن مظاهر عدم الرضا عن قرارات التحكيم أدت إلى قيام المشجعين بإلقاء الحجارة؛مما تسبب في تدافع مميت".
وأضافت أن "الجهات الطبية أبلغت عن عدد قتلى مؤقت بلغ 56 شخصا"، وفقا لما نقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية اليوم.
وكان رئيس وزراء غينيا، باه أوري، قد أدان، في تغريدة على حسابه بموقع "إكس"،هذه الأحداث المؤسفة التي وقعت خلال المباراة التي جرت يوم أمس.
وقال: "تأسف الحكومة للأحداث التي تخللت مباراة كرة القدم بين فريقي لابي ــ و نزيريكوري بعد ظهر يوم أمس في نزيريكوري".
وأضاف أن "عمليات التدافع تسببت في سقوط الضحايا. وتعمل السلطات الإقليمية بجد لاستعادة الهدوء والسكينة بين سكان المدينة. وتراقب الحكومة تطور الوضع".
وأكد أن "الحكومة تكرر دعوتها إلى التزام الهدوء حتى تتمكن الطواقم الطبية من تقديم الإسعافات الأولية للمصابين".
وذكر أحد شهود العيان، الذي رفض الكشف عن هويته، أن أحداث الشغب اندلعت عندما أصدر حكم المباراة قرارا مثيرا للجدل على إثره اجتاح المشجعون الملعب، وفقا لما نقلت الصحيفة الفرنسية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر